مقالات وكتابات


الأحد - 24 يناير 2021 - الساعة 01:38 م

كُتب بواسطة : علي مقراط - ارشيف الكاتب


لا أحد يتكلم أو يكتب عن مديرية خنفر بمحافظة أبين في هذا الزمن المنفلت. الإعلاميين والاقلام الجديده مشغولة بالأنباء السطحية وأخبار العاجل. أو مايحدث داخل الحافات والحواري في جعار من قضايا تافهة. تاركين أمام القارئ البعيد قيمة مديرية مترامية الأطراف من جعار إلى يرامس وخبر المراقشة وشقرة إلى الكود والمسيمير والحجر والجوال الشعبية والدرجاج وكبث وأسفل خطاط وباتيس والحصن وحملة والحرور والرميلة وساكن طبيق والميوح والخاملة والمسيقيم والمحاريق وساكن وعيص وعبر عثمان وواديي حسان وبناء وحبيل برق والهيجة والمخزن ومحبلة والمثلث والسمر وملحة والجرايب وعقمة السادة وحتى مسقط رأس النهب والفساد والإفساد وحوت التدليس وهامور الأموال المدنسة. الرواء وهي القرية الفقيرة المحرومة المظلومة وناسها الطيبين المقهورين وغيرها من قرى خنفر الكبيرة.

على الأرجح أن خنفر هي دلتا أبين مدينة الثروات فيها مصنع اسمنت الوحدة باتيس للمستثمر علي عبدالله العيسائي الله يرحمة وهذا المصنع أو القلعة الاقتصادية الشامخة لاصحابه أو بالأصح مالكيه حكايات وحروب تعرض لها وحتى الآن وبتواطى من المحافظ أبوبكر حسين ومستشارة لشؤون يافع المدعو ناصر المنصري مأمور خنفر ولولا شجاعة اصحابة لسكر أبوابه. حاولوا استنزافة وابتزازة وهو الوحيد الذي لايمر يوم دون دفع الرسوم ملايين الريالات.

شخصيأ لاتربطني علاقة أو معرفة بأصحاب مصنع الاسمنت ولم اذهب إليه يومأ لكني متعاطف مع هذا المكسب العظيم الذي انعش أبين حتى وإن ذهبت رسوم الجبايات الطائلة إلى جيوب أللواء أبوبكر حسين والمدعو ناصر عبدالله محمد المأمور الكارثة.

عمومأ خنفر هي السلة الغذائية ومخزون الثروات والأرباح والاستثمار تخرج منها يوميأ مئات من شاحنات محملة بالاسمنت والموز والأسماك من شقرة والرخام والأحجار والخضار والفواكه وحتى النيس وغير ذلك وعلى كل سيارة تدفع الرسوم مخلف القات والأسواق في مدنها الرئيسية ومناطقها وقراها المتناثرة. كل هذه الأموال تجبئ وتنهب وتصل إلى المليارات. لكنها لم يستفاد منها المواطن لاحظوا حال مدينة جعار وباتيس وشقرة والكود والحصن وووووالخ المزري.
خلسة وصل المدير الحالي إلى الكرسي بعد أن تأمر وظل يحيك الخباث وعملته في الدس على المدير السابق السلطان محمد بن غالب العفيفي حتى جلس على كرسية. هذا الرجل سبق وأن ظل يتامر على المأمور الأسبق العالم الأكاديمي الدكتور محمود علي عاطف الذي يشغل حاليأ آمين عام جامعة أبين واقحم الدكتور محمود والسلطان العفيفي بمنصب المأمور وهما أكبر منه لكن نزولا عند رغبة الناس قبلا مكرهين لايدركون أن عقلية التآمر المنصري سينتصر عليهم وزاد حاول تشويه سمعتهم لولا معرفة القاصي والداني أن الدكتور محمود علي عاطف أشرف من الشرف بنفسة وان السلطان محمد غالب العفيفي رجل عصامي نقي انزه من النزاهه خسر ماحوشه من أرض الشتات والغربه وترك المنصب دون وظيفة حتى الآن وهذا هو قمة الظلم الذي امعن في ممارستة المحافظ اللواء أبوبكر حسين والمدعو ناصر المنصري مأمور المديرية الذي أشفق لبعض النشطاء الإعلاميين بتسجيل قبل اسمة شيخ والحقيقة اذهبوا إلى قبائل المناصر واسالوا ستعرفون انه سقط من عاقل حارة في الرواء.

حسنأ من ينصف مديرية عظيمة بحجم خنفر وينتصر لمواطنيها ويعيد للمسؤولية واعتبارها. أتدرون أن ثاني مأمور لخنفر بعد الاستقلال هو سالم صالح محمد الذي شغل بعد ذلك وزير الخارجية وعضو مجلس الرئاسة. وإن المناضل الحر أحمد غالب الرهوي كان مأمور لخنفر لمرتين وشغل المناضل الجسور أحمد الرهوي وكيل لمحافظة المحويت ووكيل لمحافظة أبين ثم محافظأ لمحافظة أبين وحاليا وان كان في شمال اليمن لكن منصبة يعادل نائب رئيس الجمهورية. والرهوي كافح وضحى بكل مايملك وتعرض للخيانات ومحاولات الاغتيال 6مرات منها اخترق الرصاص لوجه ابنتة واقدمت عناصر القاعدة على تفجير منزلة الوحيد في باتيس .ماذا قدم المأمور الحالي غير بناء فلة ضخمة في حي إنماء الراقي وبيوت وسيارات وأراضي وعقارات وارصدة مالية ضخمة وبامكانكم زيارته إلى بيته لتتعرفون وتقولون من أين لك هذا وانت لم تورث شجرة موز واحدة أو متر من البقل والكراث.

الحديث يطول عن أهم مديرية في أبين وقد ادخلكم معي في ذهول ومطبات حزينة. لكن اعدكم بالمزيد من الحقائق التي لاتقبل الشك والمزايدة أو مجرد الجدل ولكم تحياتي