مقالات وكتابات


السبت - 23 يناير 2021 - الساعة 11:34 م

كُتب بواسطة : محمد سعيد مفتاح - ارشيف الكاتب


بمجرد انتشار خبر الحريق الذي تعرض له مشفى الشهيد صلاح ناصر محمد بمديرية المحفد لمس ابناء المديرية تعاطفا كبيرا من كل ابناء الوطن بإعتبار ان ابناء هذه المديرية محرومون من ابسط مقومات الحياة على كافة الاصعدة فيرون ان هذا المستشفى من اهم المؤسسات الحكومية التي يعول عليها كل ابناء المديرية فهكذا كان للتعاطف مع ابناء هذه المديرية اثرا فعليا تمثل في تقديم سيارة اسعاف بدلا عن السيارتين المحروقتين وكذلك تقديم مولدين كهربائيين بدلا عن المولدات الستة التي حرقت فهكذا سيتوالى الدعم للتعويض عما مالحق بهذا المستشفى فبداية الغيث قطرة كما يقال فثقتنا عميقة جدا في كل جهات الاختصاص بتقديم كل اشكال الدعم لهذا المستشفى كما لايفتنا هنا الا ان نجزل الشكر والتقدير العميقين لابناء المديرية المغتربين في الخارج لجمع التبرعات لمستشفى المحفد، كما نهيب بجهات الاختصاص العاملة بمستشفى الشهيد صلاح ناصر محمد بالمحفد للإستفادة من الماضي والعمل على تفادي كل المخاطر ووضع البدائل المناسبة للحفاظ على الاصول الثابتة والملكية العامة، فثقتنا فيهم كبيرة جدا والله من وراء القصد