مقالات وكتابات


الثلاثاء - 05 يناير 2021 - الساعة 08:23 م

كُتب بواسطة : محمد حسين المنصوري - ارشيف الكاتب



تتوالى التقارير والابحاث فيما يخص تفجيرات مطار عدن الدولي ..وكأن كل جهة تنشد.ضالتها فيما جرى وكل قوم يأولون مستطاعوا في احداث .الجنوب يوضفوها كيف يشائون فبعد .تشكيل لجنة تقصي الحقائق المكلفة من قبل رئيس,الجمهورية ..علمنا من مصادر الله يعلم بصحتها بوجود عملية تحقيقات اجرتها المملكة للوصول الى الفاعل الحقيقي وتخرج لنا بملخص مفاده بان هناك قيادات تتبع المجلس الانتقالي هي الراعي الرسمي لتفجيرات مطار عدن ..
وبعد لجنة التحقيق التابعة للشرعية وتلك المكلفة من قبل المملكة العربية .

يظهر لنا على استحياء تحقيق صادر عن مركز البحوث والدراسات عدن ...بملخص
ان التحالف السعودي الإماراتي هو من دبر تفجيرات مطار عدن.

حيث جاء فيه ان مركز عدن للبحوث والدراسات الاستراتيجية عقد حلقة نقاش حول انفجارات مطار عدن الدولي التي حدثت يوم الاربعاء 30 ديسمبر 2020م اشترك فيها 17 خبير عسكري اكاديمي جنوبي متخصص في مجالي المتفجرات والمدفعية والصورايخ خدموا في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية لمدة عقود من الزمن فتوصلو إلى استنتاج أن التحالف السعودي الإماراتي هو المدبر والمسؤول عن تلك الانفجارات مستندين على عدة دلائل مستقاة من وقائع الحدث ذاته. أ


ثما اوردوا نقاط. بعضها صحيح وتتطابق مع الواقع وبعضها ليس,له علاقة بمسرح الجريمة ولا يقبلها عقل وتتنافى مع ماهو حاصل على ارض الواقع

ثانبا صوروا الحادثة كلها على انها مدبرة من قبل السعوديين لاستهداف شلال
واوردوا عدة نقاط يطول شرحها في مجملها رسائل تحمل السعودية والأمارات المسؤلية الكاملة .حسب قولهم
و,النقاط التي استند.اليها مركز البحوث والدراسات .عدن هي :
1. نشر خبر رحلة طائرة من الرياض الى عدن تحمل حكومة بكامل قوامها منذ وقت مبكر وفي بلاد تشهد صراعات مسلحة أمر غريب ويجعل الطائرة عرضة للاستهداف.
2. تم السماح لجماهير غفيرة بالحضور إلى مطار عدن. بل والسماح لهم بالدخول إلى داخل المطار وتجاوز الحواجز الامنية حتى الوصول إلى موقف الطائرة والصعود إليها مع أن ذلك أمر محرم.
3. تم أول الأمر نشر جنود من القوات السعودية والقوات السودانية في المطار وفجأة قبل الانفجارات اختفى الجنود السعوديين وبقي فقط الجنود السودانيين والجنوبيين.
4. قبل دقائق من هبوط الطائرة تم حشر من قيل عليهم مستقبلين للحكومة في صالة الاستقبال وباعداد كبيرة واقفال عليهم الباب بينما الأخرين تم السماح لهم بالدخول إلى مدرج المطار.
5. بعد توقف الطائرة في المدرج غادرها اللواء شلال علي شايع ولم يغادرها اعضاء الحكومة رغم مرور أكثر من 20 دقيقة وهذا أمر غريب ويبين أن هناك شيئ تم تدبيره بحيث لا تكون الحكومة فيه معرضة للخطر.
6. كان من المفترض أن يغادر شلال المطار عبر صالة الاستقبال ولكنه غادر المطار على سيارة عبر الباب الجنوبي للمطار فاعترضه الجنود السعوديين طالبين منه مغادرة المطار عبر صالة الاستقبال فحدثت مشادة بينه وبين الجنود السعوديين كادت تؤدي إلى إطلاق النار بينهم فسمح له بالخروج.
7. في البداية حدث انفجار داخلي قوي في صالة الاستقبال ثم تبعه سقوط صواريخ كاتوشا وهاون بعضها لم تنفجر واحداها دخل في مدرج المطار ولم ينفجر وصورته نشرتها وسائل الإعلام.. وهذا ينفي مقولة وادعاء أن ما حدث هو صواريخ بالستية أطلقت من تعز من قبل الحوثيين.. وأن التي أطلقت هي صواريخ كاتوشا وهاون أطلقت من مكان قريب للمطار وكانت دقية في اصابة أهدافها ولا سيما صالة الاستقبال ولم تكن طائرة الحكومة مستهدفة وقد أوقفت بعيد جداً عن صالة الاستقبال.
8. حدث إطلاق نار من قبل الجنود في الهواء ولم يصب أي شخص به وهذا يثبت أن حراس المطار لم يكونوا هدفهم النيل من الحكومة أو المواطنيين. بل سأرعوا لا نفاذ الحكومة.
9. تم إخراج الحكومة من الطائرة بصورة سريعة قيل إلى المعاشيق وبعد دقائق صرحت وسائل الإعلام السعودية أن الدفاعات الجوية السعودية أسقطت طائرة مسيرة مفخخة حوثية كانت تستهدف الحكومة في المعاشيق.
10. سكان مدينة كريتر لم يسمعوا انطلاق صواريخ الدفاع الجوي.. وإذا كانت انطلقت بالفعل واصابت تلك الطائرة فأين حطامها ؟.
11. بما أن رادارات الدفاع الجوي السعودي في المعاشيق كما قيل رصدت الطائرة المسيرة فأنها من الضروري رصدت الصواريخ التي سقطت في المطار واتجاه انطلاقها فهي لديها القدرة على رصد أصغر الاهداف الجوية وعلى مسافة عشرات الكيلومترات وتخزين رصدها ذلك في ذاكرة الكترونية كبيرة يمكن إخراج مسار الصورايخ والقذائف منها ولو بعد عدة أيام.
12. توجد لدى قوات التحالف ردارات جوية في منطقة البريقة وتعمل على مدرار الساعة ولديها القدرة على رصد أي هدف جوي ويمكن معرفة مصدر انطلاق الصواريخ والقذائف بكل سهولة.
13. لم يتم إشراك خبراء جنوبيين في التحقيق بما حدث في مطار عدن لكشف الحقيقة.
14. رغم نفي الحوثيين بعدم استهدافهم لمطار عدن ومطالبتهم بلجنة تحقيق دولية مستقلة لمعرفة الحقيقة.. فأن التحالف كي يرسخ التهمة عليهم قام في مساء نفس اليوم بأربع ضربات جوية لمواقع في صنعاء ولكنها مواقع خالية ومهجورة تجنباً لرد عنيف من قبل الحوثيين.
15. سيتم اخفاء ما جرى في مطار عدن كما تم اخفاء حوادث سابقة مثل اغتيال جعفر محمد سعد محافظ عدن واللواء أحمد سيف نائب رئيس الأركان العامة والعميد أبو اليمامة وحادثة طائرة مطار العند وغيرها كثير.

الأهداف المتوخاة أو الاحتمالات من تلك التفجيرات التي اجمع عليها الخبراء العسكريين كما يلي:
1. حشد كثير من المستقبلين للحكومة في المطار كان بهدف اظهارها بأنها تحضى بتأييد شعبي كبير.
2. حشد جمع كبير من المستقبلين كان بهدف حدوث كارثة كبيرة تفجر حرب اهلية وعلى أثره تدخل قوات ما يسمى بالشرعية للسيطرة على عدن.
3. لم تكن طائرة الحكومة مستدفة مطلقاً.. كانت صالة الاستقبال هي المستهدفة والتي كان من المقرر وجود شلال علي شايع بداخلها والتخلص منه.
4. حدوث التفجيرات كان بغرض الهاء الجنوبيين عن معارضة دخول حكومة احتلال وطنهم إلى عدن والتي كانوا يرفضونها منذ سنوات.. وأصبح اهتمامهم بمن المسؤول على التفجير.
5. إظهار الحكومة أنها مستهدفة وأنها رغم ذلك لم تغادر عدن وأنها حكومة شجاعة وتستحق التعاطف والتقدير.

هذا ملخص مختصر لما دار في حلقة نقاش الخبر العسكريين الجنوبيين.

هذه هي النقاط التي ور.ت في,تقرير مركز البحوث عدن
للدكتور . محمد الحُميدي _ رئيس مركز عدن .

ولكن انا من وجهة نظري
مش عارف ليش .مادخلش راسي الكلام هذا .
واشعر انه مطبوخ بطريقة تجعل الأنتقالي احد ضحايا الﻹستهداف ...

ولماذ يعتمدون على هذا التقرير الصادر,عن مركز الابحاث في,عدن واين تقرير اللجنة المشكلة لهذا الغرض .

لن يتجرا مركز الابحاث باصدار تقريره هذا مالم يكن الأنتقالي,راضي عنه وهو من وجهه .نظري طباخة المجلس الانتقالي ومعلوم ان
الإنتقالي,يستهدف التحالف ردا على قبض السعوديون للقائد.في الإنتقالي عبدالناصر البعوه ...

فسارع الأنتقالي الى اصدار تقرير باسم مركز ابحاثهم الذي ليس,له وجود.حقيقي على ارض الواقع و.يتهمون فيه السعوديين .بتبني التفجيرات وقاموا بحشر دولة الأمارات في,صحيفة الاتهام حتى يلهوا
القارئ عن مصدر,التقرير


مع فائق الإحترام

الناشط السباسي
محمد حسبن المنصوري