مقالات وكتابات


الثلاثاء - 05 يناير 2021 - الساعة 03:02 م

كُتب بواسطة : موسى المليكي - ارشيف الكاتب


إن العدو الأول الوجودي والتاريخي لليمن ارضاً وإنساناً وحضارة، يتمثل بالإمامة بشكل عام منذ الأزل، وفي ثوبها الجديد وحلتها ونسختها الجديدة بشكل خاص المتمثلة بالحوثية الإمامية الكهنوتية السلالية المتطرفة؛
هذه المليشيات التي فرضت على كل حر مواجهتها بأعمالها الإجرامية التي لم تستثني أحدا .

فمن يحب دينه ويقاتل لأجل عقيدته، لن يجد أحد أساء للدين كما أساء له الحوثيون بتشويههم للإسلام ومقدساته ورموزه وثوابته.

ومن يحب وطنه فإن هذه المليشيات المتمردة المدعومة ايرانيا لم تنقلب على الدولة كنظام سياسي فقط لكنها انقلبت على جميع الثوابت الوطنية الجامعة لكل اليمنيين .

ومن يحب العروبة فإن المتمردين الحوثيين قد تنكروا للعروبة وأصبحت إيران وجهتهم وقبلتهم وباتوا يدا للفرس لمحاربة العروبة في مهدها الأول اليمن.

ومن يقاتل لأجل ماله فقد نهبت مليشيات الحوثي الأموال وكل ممتلكات الوطن ومدخراته ومكتسباته وسرقت مرتبات المواطنين .


فكل مبررات قتالها واضحة جلية دون لبس

ولا مبرر للمداهنة والحياد في هذه المرحلة المفصلية من عمر الوطن والتي قرب فيها النصر على هذه الفئة الباغية على الجميع والخارجة عن كل الثوابت والقيم الدينية والوطنية والانسانية.
إن معركتنا اليوم هي معركة كل حر في المعمورة كلها
إننا ندافع اليوم عن كرامة الإنسانية ضد دعاة الإستعباد الحديث من دعاة الإمامة المسكونين بالوهم الشيطاني
المتدثرين بلباس الرهبان وقرون الشيطان بادية في أعمالهم.

فإلى أبطال جيشنا الوطني :
يا من رفعتم هاماتكم يوم انحنت الرؤوس لشذاذ الأفاق من المليشيات المجرمة

يا من أبيتم الضيم وانتصرتم للمظلوم وواجهتم مغول العصر بعزيمة كالحديد لا تفل

يا من تصنعون بدمائكم مستقبل اليمن، أنتم مدرسة الرجولة والشموخ والعزة، أنتم مدرسة الإنتصار للعدل والفضيلة.