مقالات وكتابات


الثلاثاء - 29 ديسمبر 2020 - الساعة 02:49 م

كُتب بواسطة : زكي العاقل - ارشيف الكاتب



أعزك الله يا سيادة العميد سابقا واللواء حاليا ، وأراد الناس أن تعرف حجم الإفتراءات التي قيلت فيك والتي تذرع بها خصومك للإنقضاض عليك وعلى جنودك.

اتذكر حينما كنت عميد عسكري قائدا للواء الثالث حماية رئاسية ، اتذكر سيل التهم والتشويه التي سبقت الهجوم العسكري عليك والذي صمدت حينها صمود الجبال الشامخة.

اتذكر حينما قيل فيك اخونجي داعشي قاعدي وخائن وعميل للجنوب المحتل وغيرها من الأقاويل ممن هم مناصرين للذين الان معك في الحكومة ذاتها.

اتذكر عندما تم الضغط من اصحاب النفوذ لإقالتك من قيادتك اللواء ونجحو في ذلك واخرجوك من عدن بصبغة مدعشش مقعدد مخونجي.

اتذكر حزنك وحزن رفاقك الى هكذا مصير دون ان تبدي لأحد ذلك ، ولكن عدالة الله أرادت أن تردك مكرما شامخا بأعلى ما كنت عليه بأضعاف مضاعفة.

اتذكر حزن جنودك الذي التقيت بهم يومها واكتشفت حجم المحبة التي يكنوها لك بتعرفي على قصص تعاملك معهم.

هي النية الصادقة والقلب الطيب والتعامل الحسن يأتي ثمارها من بعد عسرا يسرا كبيرا .

شائت الأقدار أن تكون على رأس منصب سيادي نتمنى لك فيه التوفيق ونشد عليك بأن الناس تسعى للدولة الدولة التي من اساسياتها الدخلية والأمن.

نريدك وزيرا للداخلية بقلب العميد القائد الذي كان قائدا للواء فأحبك الجنود فيحبك الناس.

الحياة لن تعطي وانما في الاخرة نتاج حسن العمل.

لن اطيل فقط أحببت ان اقول ان الذاكرة ليست مثقوبة ورصدت ودونت كل شيئ وانت بمنصبك هذا قد أكدت دفاعنا عنك يومها وأكدت أن كل ما قيل عنك مجرد افتراءات كاذبة تهدف الى مصالح ذاتية.

المهمة صعبة واصعب مافيها التشعبات والتركة الأليمة الموجودة خصوصا في عدن ،
ستاتي اليك ملفات جمة تشير لك الى ذلك الظلم المقيت الذي ألم بعدن والمحافظات المجاورة لها.

اتمنى لك التوفيق وحماك الله لأهل عدن اولا للوطن عامة.