مقالات وكتابات


الخميس - 26 نوفمبر 2020 - الساعة 11:22 م

كُتب بواسطة : صبري الزريقي - ارشيف الكاتب


تتنفس تحتمل اكثر من معنى من تنفس الهواء ومن توسعة المكان وبعد تنفس مدينة التربة بكل شوارعها الرئيسية والفرعيه تسمع كلمات الرضى من الناس الممزوجه بالاعجاب التي لا تخلو من المزحه كاقول البعض مالذي حصل في شوارع المدينة هل زلزال ازمير ام اعصار كاترينا مر من هنا
في ليلة ويوم اصبحت الشوارع التي لا تستطيع أن تمر منها اصغر المركبات والعربيات لسنوات تتسع للقواطر والدينات
تغلبت المصلحة العامه على المصالح الشخصيه فتكاملت الجهود وتقاربت الاراء بعد أن استقرت المدينة في الجوانب الامنيه فكان لزاماً للجوانب التنموية أن تكون.
صحيح أن ما قامت به السلطه المحليه ولا زالت من صميم عملها ومن ابسط واجباتها اعادة البنية التحتيه الى سابق عهدها واحسن.
لم يكن يتوقع اكثر الناس تفاؤلاً أن يحدث ما حدث لمدينة غابت معالم المدنية من شوارعها وحاراتها.
واكثرهم تشاؤماً وقتلاً للأمل اصيب بالدهشة والصدمة معاً فلن يصحوا من غيبوبته لفترة طويلة من الزمن.
ليبذل الجميع جهوداً من اجل طمئنة المدينة واهلها والتي اعطت الكثير فتستحق أن نعطيها ونرد لها الجميل ولو قليل

#التربه_تتنفس

*صبري الزريقي*