مقالات وكتابات


السبت - 31 أكتوبر 2020 - الساعة 12:20 ص

كُتب بواسطة : محمد دمبع النخعي - ارشيف الكاتب



من ٱثار غزوة 1994/7/7
التي احتلت ودمرة الجنوب الارض والانسان على نغمات فتوى مشائخ التكفير الذي وصل الحقد الى طمس شعائرنا الدينيه الوسطية
ومن هذه الشعائر الاحتفال بمولد
الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم لم يعد الاحتفال بهذا اليوم كما كان سابقآ في الجنوب قبل الوحده

شبه انقرضت هذه الاحتفالات بهذا اليوم العظيم التي كانت تفرح لها كل بقاع وقرى ومدن الجنوب وخف زخمها تحت مبررات ومصطلحات دينيه دخيله على مجتمعنا الوسطي وتفاعل معها بعض سكان شعبنا الطيب العاطفي

رغم اننا كنا في الجنوب في حكم الاشتراكي لكن كان هذا اليوم 12ربيع الاول ذكرى مولد الرسول الاعظم من كل عام مناسبه عظيمه عند الجميع حكومه وشعب ويتم التجهيز له قبل قدومها والاحتفال به
فقدنا هذه الروحانيه التي عشناها في طفولتنا واصوات ائمة المساجد والتواشيخ التي تصلي وتسلم على سيد الخلق
الحقيقه المره اننا تنازلنا عن شعائرنا الدينيه الوسطية كما تنازل ساستنا لعفاش بدوله ذات سياده بكل مؤسساتها بورقه بياض

لانعلم اي لعنه إصابة الجنوب


محمد دمبع النخعي