مقالات وكتابات


الثلاثاء - 27 أكتوبر 2020 - الساعة 07:02 م

كُتب بواسطة : عمر محمد السليماني - ارشيف الكاتب



مهمة فوق العادة. المؤشر الأول السماح له بالذهاب إلى صنعاء من قبل من يسيطر على الجو والبحر والبر اليمني.
هل سوف يكون دوره التعطيل أم الدفع نحو وقف الحرب، والوصول إلى إتفاق؟
بالتأكيد إيران تتطلع للثمن، اتفاق مع امريكاحول الملف النووي، فهل تحصل على ذلك؟

ماهي التغيرات الهامة التي سوف تحدد مسار المرحلة القادمة في اليمن؟

لعل أهمها احتمال انتهاء المرحلة الترامبية في أميركا، بفوز المرشح الديمقراطي بايدن بالرئاسة، سوف يضغط لإنهاء الحرب. لهذا كل الأطراف في اليمن تستبق الأحداث لعمل أرضية تفاوضية أقوى.

قد يكون التخلص من القيادي الحوثي حسن زيد وقتله هدفه أبعاد جناح معين، قد يتبعه آخرون. صراع حول تحديد مسار المرحلة القادمة.

كذلك تهيئة الحكومة "الشرعية" باتفاق نهائي مع المجلس الإنتقالي الجنوبي بتشكيل الحكومة التي سوف تدخل في المفاوضات القادمة لتحديد مستقبل اليمن.

ماهي احتمالات شكل المرحلة القادمة؟

إنهاء الحرب، التوصل إلى مشاركة في الحكم يشارك فيه كل الأطراف تقريباً. حصول الحوثي على حصة الأسد الشمالية، مع مشاركة مع المؤتمر العفاشي. إعطاء المجلس الإنتقالي وشركائه حصة الأسد للجنوب مع مشاركة جماعة المشير عبدربه خليط من المؤتمر والإصلاح الجنوبي القابلين للتحول. حكومة وحدة يمنية فدرالية بين جنوب وشمال كبديل للاقاليم الستة.

المؤسف أن التوصل لحل المشكلة في اليمن يستثمر للحصول على مكاسب لصالح دول أخرى.
هل يدخل التطبيع مع إسرائيل عامل جديد إلى جانب الملف النووي الإيراني في المفاوضات لحل مشكلة اليمن؟
هل هناك اثمان أخرى فوق وتحت الطاولة سوف يدفعها اليمنيون لدول أخرى؟

هذة النتيجة عندما طبق اليمنيون المثل "بالمقلوب": جنان ينشبك، ولا عقل يخارجك.

عمر محمد السليماني