مقالات وكتابات


السبت - 17 أكتوبر 2020 - الساعة 03:53 م

كُتب بواسطة : منصور العلهي - ارشيف الكاتب


اتسعت وانتشرت جرائم الاختطافات في عدن..وتحولت مدينة عدن لوكر للمجرمين والبلاطجة..

ومع كثرة الاختطافات في هذه المدينة المسالمة إلا ان الاجهزة الامنية لم تستطع ان تقبض على هؤلاء الخاطفين...!

الوضع الامني في عدن اصبح خطير جداً ، الفتاة تخرج من بيتها وهي خائفة على نفسها من الاختطاف..
الاجهزة الامنية لم تتحرك لايقاف هذه الجرائم التي يندى لها الجبين..!

محافظ عدن هو المسؤول الاول عن حياة المواطنين وعليه التحرك فوراً لايقاف مهازل الاختطافات التي تتم في وضح النهار..

وفي تقديري بان من نعول عليهم من رجال الامن لن يستطيعوا ان يضعوا حداً لهذه المآسي ..
لذا نطالب بثورة شعبية عارمة تكتسح الشوارع في عدن للضغط على التحالف الثنائي اولاً كونه الداعم لاجهزة الامن في عدن...
ثم على الاجهزة الامنية للقيام بواجبها تجاه جرائم الاختطافات..

فإن لم تتحرك السلطات المعنية فالمسؤولية يجب ان يتحملها المواطنون للدفاع عن فلذات اكبادهم ولينطلق الجميع في ثورة عارمة لتعيد لعدن امنها واستقرارها وهدوئها..

لابد من تحرك فوري للشعب لايقاف ذلك العبث قبل ان يقع الفأس في الرأس..وقبل ان تتحول هذه الجرائم لظواهر طبيعية لايستنكرها احد...!!

ولنكون اكثر وضوحاً فعدن تحت حكم المجلس الانتقالي والتحالف الثنائي وعليهم تحمل مسؤولياتهم في حفظ الامن ووضع حداً لهذه الجرائم الدخيلة على مجتمعنا وبلدنا..

الفتاة عبير لايزال مصيرها مجهول فعلى محافظ عدن والاجهزة الامنية التحرك الجاد لعودة عبير سالمة الى اسرتها واهلها مالم فتتحملون المسؤولية كونكم المسؤولون عن عدن واهلها ولن يرحمكم التاريخ وستكون عبير وصمة عار في جبينكم ان لم تعيدوها لاهلها وتقبضوا على عصابات الاختطاف لينالوا جزائهم العادل في محاكمات علنية ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه زعزعة امن واستقرار عدن.

✍منصورالعلهي
17 أكتوبر 2020