مقالات وكتابات


السبت - 26 سبتمبر 2020 - الساعة 01:53 م

كُتب بواسطة : انور الصوفي - ارشيف الكاتب


لا تؤثر المراحل مهما تعقدت في القادة الذين اكتسبوا قيادتهم من الميدان، فعندما تصقلك المنعطفات، تكبر في نظر محبيك، ويجلك خصومك، ويهابونك، فتزداد تواضعاً إلى تواضعك، هذا هو حال المدرسة النضالية، والشاب الذي غرس حبه في قلوب من عرفه، إنه القيادي أبو مشعل الكازمي الذي أبى إلا أن يكون في صفوف الوطن الأولى المدافعة عن حياضه، فمن ساحات نضاله جاء الذئب الكازمي الذي لا يرهب المراحل مهما تعقدت، ولا يميل لطرف على حساب مصلحة وطنه، ولكنه رجل صاحب مبدأ، وله مكانة في الصدر، وليس له مكان إلا في مقدمة الصفوف، فشعاره: لنا الصدر دون العالمين أو القبر.

أنعم به من قائد، وأنعم به من إنسان، فله تطمئن النفس، ولمثله ترفع المظالم، فهو منصف، وعادل، وتشهد على قولي هذا عدن التي لطالما عالج فيها الكثير من قضايا المواطنين، فكان مفزع كل خائف، ومظلوم، إنه الذئب الكازمي أبو مشعل الذي يقف صامداً في صفوف وطنه، ومدافعاً عما بقي من الدولة.

هذا القائد أو المدرسة النضالية يطبق القانون ولو على أقرب المقربين إليه، شعاره، قول رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم: لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها، وأبو مشعل يسعى لتطبيق القانون على الجميع، فلا ترفع مظلمة إليه إلا ووجدت الذئب الكازمي يضع لها المخارج، فينصف المظلوم، ويقتص من الظالم، وإن علا شأنه، ولم تشفع له قرابته.

تعيش محافظة أبين حرباً فرضت عليها، ولا نجد هذا الشاب إلا ثابتاً، ومعالجاً للكثير من المشاكل والصعوبات في مختلف الجوانب الأمنية، والخدمية، فتحية لمدير عام أمن أبين العميد أبو مشعل الكازمي الذئب الأبيني الذي لا ينام حتى ينهي يومه بنجاح، فأبين محافظة، أو بالأصح مصنع للرجال الرجال، وأبو مشعل الكازمي مدرسة نضالية متكاملة.