مقالات وكتابات


الأربعاء - 23 سبتمبر 2020 - الساعة 04:07 م

كُتب بواسطة : منصور بلعيدي - ارشيف الكاتب



بقراراته الجريئة في تغيير كافة مدراء عموم مديريات عدن دفعةً واحدةً... وضع المحافظ لملس طرف أصبعه علئ الجرح العدني... وعدن المكلومة تحتاج لوضع الاصابع العشر علي جراحاتها لتضميدها واعادتها علئ الحياة التي كادت ان تفقدها.. ولا أظن انه لايدرك الواقع العقد والميدان المتموج الذي يلعب فيه.

القرارات جريئة ليس في خروجها عن المألوف في كيفية اختيار القيادات الادارية فحسب ولكن في جملتها باخراج جميع مدواء عموم المديريات بضربة قاضيةً واحدةً...سواء اختلفنا معه او اتفقنا فاننا نقر بان الاختيار جاء - بعيدا عن الاسطوانه المشروخه التي ألفناها.. ترفيع من مدير الى وكيل او اعادة تدوير او قيادة فروع الاحزاب او الاقربون التي تعود عليها الشارع اليمني- .

وهدا يجعلنا نستبشر خيراً في القادم علي يدي لملس... لكن كما يقال فـ ( العجلة) الاستعجال من الشيطان..فلن نحكم على اداء الرجل من اول اجراء ولنتريث قليلاً حتئ تتضح الرؤية فان سار المحافظ علئ نهج الاصلاحات وتجنب الاملاءات.. واعطيت له صلاحيات واسعة فسخرها للنهوض باوضاع عدن التي وصلت الى الحضيض.. كان هذا المؤمل منه ووجدنا نقف في صفه مع كل الخيرين في هذا البلد..
وبالتأكيد سيناله الكثير من الاستهداف الجائر من ادوات القوئ المستفيدة من خراب عدن..
وان كان غير ذلك ...فعلى الله المشتكى فلم نعد نثق في كل القوى السياسية في الوطن وعلئ راسها الرئيس هادي.
*وان غداً لناظره قريب. !!*