مقالات وكتابات


الأربعاء - 23 سبتمبر 2020 - الساعة 01:24 ص

كُتب بواسطة : علي المسقعي - ارشيف الكاتب



#اختلال_موازين_القوى سياسياً وعسكرياً كانت ولازالت السبب الرئيسي في ضياع الجنوب، والتاريخ يعيد نفسه، لكن للاسف البعض يعلم ويكابر ،والبعض الاخر لزم الصمت حفاظاً على مصالحه الآنية، والبعض تمنطق خلف منطقته خوفا على فقدان وزوال سُلطة وهمية، وجدت لفترة زمنية مؤقتة ، تتماشى مع مصالح من صنعوها ..

الكثير من القادة الجنوبيين يعلمون هذه الحقائق، ولكن نشوة النصر والتسابق السياسي لجني الثمار افقدتهم وانستهم هذا، وفضّلوا العيش في الوهم مع الاندماج وتقمّص الادوار التي رُسمت لهم على مصارحة انفسهم بالحقيقة، قبل الضياع والدخول في دوامة جديدة شبيهة بدوامة 22 مايو التي لازلنا نعاني ويلاتها حتى اليوم، وذلك لعدم وجود بصيرة ورؤية واضحة المعالم، والاستفادة واخذ الدروس والعبر من الماضي، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الذاتية ..

سوف اضرب لكم مثالاً حياً ومختصراً لأحد القيادات الجنوبية الصادقة والمخلصة والتي كانت مؤمنة وتعمل على مبدأ توازن القوى الجنوبية سياسياً وعسكرياً وحققت نجاحا كبيرا في احلك واصعب الظروف التي مر بها الحراك السلمي الجنوبي منذ انطلاقته في 2007 وحتى حرب 2015م وما بعدها ..

#للحديث_بقية

#علي_المسقعي