مقالات وكتابات


الإثنين - 21 سبتمبر 2020 - الساعة 04:35 م

كُتب بواسطة : خالد عباد - ارشيف الكاتب


تابعت كغيري خلال اليومين الماضيين مناشدة مؤسسة الكهرباء بأبين لمصنع أسمنت باتيس بأستمرارية دفع مبلغ 50 ألف دولار لشركة أجريكو لتستمر بتغطية الكم ميجا التي لاتغطي احتيجاجات المحافظة لكن يفي بالغرض نوعاً ما، بدوره شخص مجهول قأم بنشر بيان بأسم المصنع على حسب البيان الذي أصدره مصنع أسمنت باتيس أنه منسوب لها لشحن المواطنين، وهذا يصرح وهذا يطالب وكثرت التصريحات والمطالبات من الطرفين وأصبح الأمر معقد.

وبين مناشدات مؤسسة الكهرباء وتعقيباتها وتوضيحاتها لم تقدم خدمات تذكر في فصل الصيف بل أزدادت ساعات الأنطفاء مع لهيب جسم المواطن جراء أرتفاع درجة الحرارة.

بدوره مصنع أسمنت باتيس يأتي بتبريرات وهو كذلك لم تكن مقنعة حتى ولو كان يدفع الـ:50 ألف دولار لكن ما فائدة المواطن من هذا المبلغ الضخم الذي يتم دفعة دون مراقبة ومحاسبة لمن يذهب وفيما يصرف وخصوصاً أن خدمة التيار الكهربائي إلى الأسواً في كل عام.

مادور مصنع أسمنت باتيس في خدمة أبناء المنطقة المتضررين الوحيدون من وجود المصنع في منطقتهم؟!

هل قام مصنع الأسمنت بإعادة تأهيل خط جعار - الحصن - باتيس سيقول البعض إن المصنع يدفع ضرائب وهذا صحيح لكن هذه الضرائب لم تسخر في مكانها الصحيح ولو كانت سخرت بشكل إيجابي كان الأمر مختلف وكان الحديث مغاير.

المهم ولكي نتجنب طول الحديث والكلام الكثير والدخول بتفاصيل أكثر على إدارة مؤسسة الكهرباء ومصنع أسمنت باتيس بالجلوس مع بعضهم البعض على طاولة واحدة ومناقشة هذه المواضيع وما ترتب عليها من أمور سلبية وعدم اللجوء إلى مواقع التواصل بقصد التبرير وإلغاء اللوم على الأخر فهذه الأمور تجعل من المواطن مشحون منكم أكثر وخصوصاً أنكم مقصرين إتجاهه بشكل كبير جداً.