مقالات وكتابات


السبت - 22 أغسطس 2020 - الساعة 01:17 م

كُتب بواسطة : محمد عياش - ارشيف الكاتب



في بلادنا أصبح من الصعب ومن المستحيلات الحصول على أبسط الحقوق كمعلم وكرجل تربوي أفنى حياته بالتعليم كثرت المطالبة وتكررت المناشدات بعدد المرات نحو المطالبة بحقوق المعلمين وتسوية أوضاعهم المعيشية الذي يعد المعلم رافد كبير وشريان مهم وعمود أساسي بالبلد وفي ظل تهرب الحكومة والمعنيين بالأمر والمسؤولين بحقوق وتظلمات المعلمين بالبلاد يذهب عام درأسي ويحل علينا عام جديد ولم يتحقق شيء بسيط من الوعود والتصاريح التي يطلقها المعنيين بحقوق المعلمين والنظر إلى أوضاعهم التي تصعبت وتكدر حالهم وتصعبت عليهم الحياة في ظل إستمرار أوضاع وحال البلاد وحالها المزري ..

لن يبقى الجميع مكتوفي الأيادي وحقوق المعلم تسلب أمام مسمع ومراء والإضراب يظل مستمر من قبل نقابة المعلمين والمعنيين بالأمر لم يحركوا ساكن في ظل عام درأسي يذهب وعام جديد قادم على الأبواب وفي ظل إشتياق فلذات أكبادنا للعودة للمدارس لمواصلة سير العملية التعليمية ..

لهذا نشيد بالدور الكبير لدى المعلم والرجل الذي كرس حياته في خدمة التعليم لترتقي الأجيال وتنهض البلاد بالتعليم وبالأجيال المتسلحة بالعلم والمعرفة .
رسالة لكل المعنيين بالأمر وعلى رأسهم الحكومة نرجو أن تضع حلول مرضية ومقبولة للمعلمين في حل إشكالية المعلم لتضـع حقوق موظفي التربية على طاولة الحكومة وحلها بأسرع وقت قبل مايضطر كافة المعلمين بالأضرب بالشكل المستمر والمتواصل ويضرب شلل كامل لجميع المدارس الحكومية ..

نكررها مرة ومرات متتالية أطلقوا سراح حقوق المعلمين فالمعلم ركيزة أساسية وعمود مهم بالحياة ؟
لن تضيع الحقوق ووراءها مطالب ورجال افنو حياتهم في التعليم ..
فهل من لفتة إنسانية لمعاناة المعلمين ؟