مقالات وكتابات


الأربعاء - 29 يوليه 2020 - الساعة 09:04 م

كُتب بواسطة : انور الصوفي - ارشيف الكاتب


مر عيد الفطر، وجاء عيد الأضحى، والمجاهدون هناك بعيداً في أعالي قمم الجبال، هم كالأسود التي لا ترضى إلا أن تعيش متوثبة، ومستعدة، فيا لهم من رجال، ويالهم من أبطال، تعودوا على المرابطة في سبيل الله، فمن يراهم هناك بين تلك الشعاب، وعلى قمم تلك القمم يتعجب، ولكن عندما يعلم أن قائدهم هو الشيخ السلفي العميد صالح الشاجري، فهنا يزول تعجبه، وتنتهي حيرته، فأنعِم بقائدهم الشاجري، وأنعِم بهم من رجال.

الصقور لا تحبذ إلا القمم، وأعالي كل عال، وصقور الشاجري اليوم يبارزون المتمرد الذي ارتهن للخارج، وحاك عليه الشيطان حبائله، فعندما تحركت جبهة مكيراس أذعن الحوثي لهدنة موته، واستئصاله، فرابطت رجال كالأسود تنتظر إشارة قائدها، الشيخ السلفي العميد صالح الشاجري.

الأبطال سيكبرون من على تلك الجبال العوالي، سيكبرون تكبيرات العيد، وهم يرابطون في جبهات القتال، فمبتغاهم لم يتحقق بعد، والتوجيهات لم تصلهم بعد، فهم في انتظار المعركة الحاسمة، وقائدهم يرتب، وينظم جنوده ليوم الحسم الذي تلوح بوادره اليوم واضحة مع التوافقات السياسية الجديدة.

تحية للشيخ السلفي المجاهد العميد صالح الشاجري، وتحية لجنده المرابطين في جبهات القتال، ونقول لهم انتصاراتكم هي من تدخل السرور على المواطنين، وهي من ستطهر البلاد من عبث العابثين، فلا نملك إلا الدعاء لكم، نصركم الله، وفقكم الله، حفظكم الله، وسدد رميكم، << وما رميت إذ رميت، ولكن الله رمى>>.