مقالات وكتابات


السبت - 25 يوليه 2020 - الساعة 03:06 م

كُتب بواسطة : محمد عياش - ارشيف الكاتب



التجارة لها أصول وفنون وقوانين ليس بالأحتكار والظلم مثل مايمارسها تجار اليوم فقد أصبح هم التاجر اليوم كيف يستفيد ويربح من الأموال الطائلة هل كانت دخلها عن طريق الحلال أو الحرام .

كوننا نعيش في وضع إحتكار وفي ظل تسلط وتلاعب التجار برفع أسعار ألمواد الغذائية وغيرها من المواد الأخرى
وفي ظل غياب الرقابة التجارية وغير متابعة الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية للتجار تشهد المنطقة الوسطى أرتفاع جنوني في أسعار ألمواد الغذائية حيث تشهد المنطقة موجة غلاء فاحش وارتفاع فوق المعقول للمواد الغذائية ومعظم المواد الأخرى فقد قفزت أسعارها بالشكل الغير المعقول وبالشكل الجنوني
ومع أرتفاع جنوني لأسعار الصرف وكل يوم تلقى أسعار الصرف في تزايد مستمر فقد أقدم تجار وعاشقين الأزمة ومالكي المحلات التجارية بالمنطقة الوسطى إلى رفع أسعار المواد الغذائية والمواد البسيطة الذي لم يصل إليها الكثير لشرائها من مواطنين المنطقة الوسطى الذي يعيشوا في غلاء فاحش وارتفاع جنوني ولاحسيب ولارقيب ولارحمة ولألفتة إنسانية من مالكي المحلات التجارية الكبرى للمواطنين .


حيث من تعجب وفتحت له الأزمة طريق سهل ليتم خلالها أستغلال هذه الفرصة ومع الوضع الحالي الذي تعيشة البلاد من إرتفاع وتدهور أسعار الصرف تجد التجار يمارسوا أحتكار للمواطنين وارتفاع السلع الغذائية الذي لم يستغنى عنها المواطن
وناهيك عن ترك الحاجات البسيطة الذي اعتادت الناس على جلبها يوميآ والذي يتم شراؤها بالشكل اليومي مثل الخضار والفواكة وبعض المتطلبات اليومية الذي تركها الكثير وأصبح الهم والعبى الأكبر لديهم توفير وجلب الإحتياجات الأساسية الكبرى لدى الأسرة مثل الدقيق والسكر والأرز .


حيث نجدها فرصة من خلال هذا الموضوع الإنساني لنبعث برسالة لمدراء عموم مديريات المنطقة الوسطى والاجهزة الأمنية بالنزول الفوري إلى الأسواق ووضع حد للأحتكار المستمر والمتكررة التي يمارسها التجار بالرفع للمواد الغذائية وبالشكل الجنوني حيث معظم التجار استغلوا الفرصة مع رفع أسعار الصرف حيث رفعوا المواد الغذائية بالشكل الغير معقول ورفعها مئة بالمئة .

الف سلام وتحية على تجار الأمس ؟