الثلاثاء - 10 مارس 2020 - الساعة 08:15 م
منذو 1994م بعد اجتياح عدن من قبل قوات عفاش تم الأستيلاء على جميع مرافق الدولة السابقة وايرداتها كاملة كان النفط أو الذهب أو المؤسسات الأقتصادية كا ميناء عدن وشركة النفط والثروة السمكية وجميع مؤسسات الدولة الأقتصادية من قبل نظام عفاش وتحويل الجنوب إلى مستنقع للأهل الشمال الذين سيطروا على وظائف الدولة والمرافق الحكومية والمؤسسات العسكرية أصبحت منهم ولا يحق لأي جنوبي ان يبقى في مرفق مدني أو عسكري وكان دخل المحافظات الجنوبية يذهب إلى البنك المركزي صنعاء واصبحت الجنوب بثرواتها تغطي الموازنة للمحافظات الشمالية الذي لا تملك شياء في الجانب الأقتصادي وبداء عفاش ونظامه الطاغي يشتري الولاءات من الجنوبين لخدمة نظامه استمر هذا الوضع السيئ حتى عام 2011م وخرج الشعب بما فيهم الأصلاح ضد عفاش حتى تنازل عن السلطة وانتخب عبدربه منصور هادي كارئيس للجمهورية فجاء واشرك الأصلاح في السلطة وسلمها لهم وسارو على نفس السنياريو التي سار عليه عفاش فكانوا يستخدمون ثروات الجنوب لشراء الذمم من الجنوبين الخونه الذي خانوا بلدهم وشعبهم وقضيتهم وظلوا يعملون ضد القضية الجنوبية ومنع الشعب الجنوبي من رفع صوته إلى العالم للتعرف على قضيته ومطالبة وهي مطلب التحرير والأستقلال الذين يرفضونها الشماليون ويعتبرون الجنوب الفرع ولا بد أن يعود إلى الأصل فاتحدوا اهل اليمن مع بعضهم البعض بغض النظر عن مشاربهم واتجاتهم فمنهم من كان يصدر الفتاوى الدينية ضد ابناء الجنوب بانهم كفره هم واطفالهم ونسائهم وان دمهم حلال فاقتلوهم وحلوا محلهم ومنهم من ينهب الثروات كا النفط والغاز والذهب والأسماك وباتوا يكسبون المليارات من ثروات الجنوب ويستخدمونها لشراء الذمم من الجنوبين العملاء لهم وكذلك تفريخ المكونات المناهضة لفك الأرتباط ومحاولات لنشر الفتنة والنعرات القبلية واتباع سياسة كهنوتية عفنة الهدف منها ابقاء الأرض والأنسان تحت سيطرتهم الأبدية وجعل المناطق الجنوبية تحت الوصاية والحكم الشمالي المتخلف فعلا كل جنوبي حر ومخلص لقضيتة وطنه أن يقف بحزم واصرار متواصل لنصرة الشعب الجنوبي البطل الذي قدم التضحيات تل والتضحيات وان يعمل من أجل نصرت قضيتة العادلة والوصول إليها لأن العالم اصبح اليوم يتفهم إلى مطالب الجنوبين وقضيتهم العادلة وان المليارات التي تنفقها الشرعية على شراء الذمم وضد ارتفاع صوت القضية الجنوبية لم تعد تنفع للشرعية فمن الأفضل كان واجبآ أن تنفقها في بناء مشاريع خدمية لصالح الشعب كا الكهرباء والصحة والتعليم والمياة والطرقات والنظافة فالشرعية لم تقدم للمحافظات الجنوبية خلال فترة حكمها من عام 2011م إلى يومنا هذا أي مشروع كان في المجالات التي ذكرناها وعلى شعب الجنوب أن يعي ويدرك خطورة هذا المنهج وهذا السلوك التي تسلكها السلطة سلطة الشرعية المتخلفة وان يقف بصلابة ضد المتامرين على القضية الجنوبية المشروعة وانه سوف يكون مصيرهم الفشل المحتوم والهزيمة النكراء وعليكم إن تقفوا إلى جانب المجلس الأنتقالي لأنه هو المفوض من قبلكم الذي يمثل قضيتكم العادلة وان المليارات التي يتم صرفها من قبل حكومة الشرعية لكسر تطلعات الشعب وطموحاته قد ذهبت في ادراج الرياح وقد صرفت في غير محلها ولو إن حكومة الشرعية قد صرفتها على الخدمات لكانت قد حفظت لها ماء الوجة بين ابناء المحافظات الجنوبية .
وبالله التوفيق
القاضي : صالح النسري
