مقالات وكتابات


الأربعاء - 05 فبراير 2020 - الساعة 12:45 ص

كُتب بواسطة : توفيق رفيق القسيمي - ارشيف الكاتب



ثورة الغضب لن تتلكأ إلى أن يصل المجوس و الإخونج إلى ديارنا فمسرحياتهم الحالية في نهم و صرواح و الجوف ما هيَ إلّاَ مُقدمات لغزونا من جديد و تجميع قوّاتهم في الجنوب لإبادتنا تحتَ مرأئ و مسمعٍ من العالم أجمع.


هدفهم السيطرة على الثروات عسكريًا تحت غطاء مسرحية هروب الملاذ الأخير،التي يُشرف على تنفيذها السفير مُحمد سعيد آل جابر و لجنته الخاصة كي يضع الانتقالي الجنوبي تحت الأمر الواقع،و ذلكَ لإطالة أمد المعركة و استنزاف الخصوم خمس سنوات حرب  أُخرى ليزداد ثراء تُجّار الحروب على حساب الناس الأبرياء.


على الانتقالي الجنوبي ضرب المؤامرة من جذورها بدعم المُقاومة الجنوبية المحلّية في كُلًّا من عتق شبوة و أبين مُكيراس و شُقرة بالمال و السلاح و الذخيرة لإيقاف التمدُد الإخونجي المجوسي في الجنوب العربي.


الحرب الفاصلة قادمة و بقوّة و على الانتقالي الجنوبي أن يحتفظ بمصادر القوّة قبلَ أن يقع بينَ فكّي كماشة و اتفاقية الرياض ما هيَ إلّاَ حشد و تحشيد الإخونجية بـإيعاز من اللجنة الخاصة السعودية و زعيمها مُحمد سعيد آل جابر الذي يُريد أن تسقُط العاصمة الجنوبية عدن بـ أيدي العصابات الإخونجية المجوسية لتضيع أموال الإعمار في مهب الريح.