مقالات وكتابات


السبت - 18 يناير 2020 - الساعة 04:11 م

كُتب بواسطة : خالد هيثم - ارشيف الكاتب



مازالت ثقافة صناعة الحدث وترتيب جمالياته بما يتوافق بالتاريخ والإرث وقيمة الأحداث ..مساحة تشرق عليها الشمس من كل الاتجهات .. هناك في عمق مدينة كريتر , حيث نادي التنس العدني الذي تأسس في العام 1902م.
نمتزج نحن الرياضيين في هذا الكيان حينما يكون له موعد متجدد ليقدم مع نشاطه وشبابه ، صورة اخرى لما لديه من امكانيات في محتوى الروح المنتمية لهوية التاريخ وشخصية قياداته التي توالت وأبقت هذا النادي , ملتزم للمبادئ وأخلاقيات الرياضة التي يتربع عليها كأقدم نادي. رغم الظروف والوان النشاز التي نالت من مضامين الرياضة هنا في عدن .. إلا أن هناك من يمتلك قدرة الصمود والذهاب الى الجميع بما لديه وما منحته إياه السنوات من خبرات كان فيها يرتدي سلوكيات الجمال التي تمنح كل المحطات ما تستحق ..رغبة منه في وضع النادي في مساحة تحتفظ بكل الأهداف التي تركها الاولين إرث للأجيال.
وديع ثابت .. النجم والكابتن والقائد وخبير اللعبة ومرجعية هذا النادي واللعبة بصورة عامة .. هو حقيقة المشهد كسقف لباقي الأدوار التي تبذل للإبقاء على هذا الصرح بجماليات روحه .. لهذا نحن عصر غدا الاحد على موعد خاص فيه من المزايا الكثير وفي من التاريخ ما هو اكثر .. وبين مضامينه حالة اشباع للعطاء الجزيل الذي مازال مغروس بين أهداف النادي العريق والكبير.
عصر الاحد وحينما يكون مشهد الختام للطولة المفتوحة الثالثة للتنس التي نظمها النادي .. سيكون هناك شكل اخر ولون من ألوان الجمال التي ترافق المبدعين في عدن .. وهي عادة من عادات ذلك الزمن .. 6 طلاب متميزين من شباب عدن المتفوقين في نتيجة الثانوية العامة .. سيكون في مساحة من الحفاوة والتكريم .. في اطار ثقافة خاصة يعيدها القائمون على النادي وفقا لرؤئ وفكر استعادة كثير من الاشياء التي عرف بها نادي التنس العدني .. لتكون رسالة مجتمعية مهمة وذات شأن علينا أن نلتقطها وتلقتطها كل الأطر ذات الصلة.
خلاصة القول .. علينا ان نتفاخر بهذا النادي وكل من ينتمي إليه .. فهو حقيقة من الجمال المنتسب إلى جمال الرياضة وفنون عطاءها .. كل التحية لهم.