أخبار محلية

الخميس - 02 مارس 2023 - الساعة 12:08 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص

رد رجل الأعمال الأستاذ "أمين الناصري" والمعروف ب"الذراع" على حملة الافتراءات التي تستهدفه موضحا الأسباب التي تقف خلف ذلك الهجوم عليه.

حيث قال الذراع في منشور على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية: من يتابع الهجوم علي سوف يعرف لصالح من يعمل هؤلاء وماهي أعمالهم، وحينها ستعرفون الحقيقة وما هي الأسباب التي تقف خلف هذا الهجوم.!.

واضاف: ورغم التهديدات بالاختطاف والقتل والسحل لكن هذا لا يخيفنا بل أنه يزيدنا قوة وثبات وإصرار على الحق، وكلمة الحق هي الأقوى دائما، ولن أخوض بالتفاصيل أكثر، ولدي الكثير من الأدلة التي تدين هؤلاء بالطعن في أعراض الناس والإبتزاز من أجل تمرير مخالفاتهم القانونية، لكنني أملك من الإخلاق والأدب ما يمنعني عن نشرها، ولا أريد أن أعاملهم بالمثل وأرد الإساءة بالإساءة وأنزل لمستواهم الهابط رغم أنني أملك كل الأدلة، لكن يكفي أن الأصدقاء والمقربين يعرفون الحقيقة تماما والقصد مما أقوله، والجميع يعرف من هؤلاء المبتزين بالاسم.

وأكد الذراع أنه إن قدر الله وحصل شيء فالرد سيكون مختلفا ليس بالكلام والسب والشتم وتزوير الحقائق مثلما يعمل هؤلاء، ورسميا.

وتابع قائلا: نحنا ثابتون وجعبتنا مليئة بالمفاجأت التي نخبئها للأيام القادمة وسيرونها في حينها، وأنا قلت وأكرر أنني لست مثلهم، ولا أحلم أن أكون زعيم أو قائد أو سياسي ولا لي أي طموح من هذا القبيل، وطموحي بسيط كأي إنسان وهو العافية والدفاع عن الحق سواء كان حقا شخصيا أو حق لمظلوم لجأ إلي.

وأضاف: ومناصرة المظلوم واجبة، لسنا كمن هؤلاء الذين يخلقون الأكاذيب ويصدقونها ظنا منهم أنهم سيفلحوا فيما يمارسونه من تجاوزات للقوانين والأخلاق والشرع، والناس تفكر وتعرف كل شيء، وعاجلا أم آجلا سيدركون من كان على الحق ومن كان على الباطل ومن المصيب ومن المخطئ، والحقيقة حتى وإن تأخرت لكنها لا تموت.

ولفت إلى إن هؤلاء ليس لديهم مبدأ ولا ضمير ولا يخافون حتى من الله، همهم الوحيد هو الدنيا وجلب المال وهذا النوع من البشر يسقطون سريعا لأن هدفهم رخيصا ليس ساميا، والله جل وعلى يمهل ولا يهمل، ومهما تفاخروا بالقوة وسبوا وطعنوا وزوروا الحقائق وكالوا الاتهامات لغيرهم، ستنكشف حقيقتهم وسيعرفهم الجميع بوجههم الحقيقي لا بأقنعة النضال والوطنية والزعامة التي يخبؤون خلفها الشرور.

وختم قائلا: ‏ختاما أحيي كل الأخوة والأصدقاء والناشطين والصحافيين وكل المتابعين الذين لم ينخرطوا خلف أكاذيبهم التي أظهرت قيمتهم الحقيقية، وأي إنسان يحترم و يقيم ويعرف من صفحته وكتاباته كمعيار لتقييم أخلاقه وأدبه وأصالته التي تربى عليها في بيئته ومنذ طفولته.