حوارات وتحقيقات

الثلاثاء - 07 فبراير 2023 - الساعة 04:51 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/آراء واتجاهات

اليوم مع الاسف الشديد نجد هناك بعض المتطفلين أو المأجورين يحاولون خدش تاريخ السلطنة باقلام مزورة لاتعرف تاريخ هذه السلطنة.

لايختلف إثنان بأن السلطنة الفضلية هي العمود الفقري الذي ارتكزت علية قبائل آل فضل وهي من وحدت تلك القبائل تحت راية واحدة وسنت الأعراف بين تلك القبائل ، ولم يقتصر دور تلك السلطنة على تنظيم الحياة البدوية بل وضعت لنفسها مكانه سياسية واقتصادية في ذلك الوقت ، حيث كانت تلك السلطنة تتوسط قبائل دثينة ويافع ، تلك القبائل التي عرفت بغزوها وحبها في التوسع.. إلا أن السلطنة أوقفت تلك الرغبات على حدودها ووضعت القانون القبلي لتنظيم العلاقة بين هذه القبائل وفق إطار إحترام حقوق الآخرين.

اليوم هناك من يريد النيل من أسرة السلطان ناصر عبدالله تحت حجج واهية ، ومن هنا نقول لهم لولا هذه الأسرة لما كانت هناك هيبة لهذه القبيلة والدليل عند رحيل هذه الأسرة رحلت القبيلة وعند عودتها بعد عام 90م عادت هيبة القبيلة ، فالشيخ طارق والشيخ وليد هما من أعادا تاريخ القبيلة الفضلية بعد الوحدة اليمنية وهما وحدهما من انتزع أرضهما من يد المغتصبين حين سكت الجميع عن المطالبة والدفاع عن هذه الأرض.

إن تاريخ هذه الأسرة النضالية يحتاج إلى مجلدات فهم أول من حمل مشعل الحرية في النضال ضد المستعمر البريطاني ومن لايعرف عليه أن يسأل عن ملحمة العرقوب ، ومن لا يعرف تاريخ هذه الأسرة عليه أن يقرأ التاريخ قبل أن يكتب حروفه العبثية في أحقية هذه الأسرة بالأرض.