حوارات وتحقيقات

الإثنين - 06 فبراير 2023 - الساعة 06:06 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/سميرة الفهيدي



لا تنسى فاطمة المرأه الصبريه الجسورة التزين بالمشقر كل صباح فتظعه على راسها بالقرب من خدها قبل النزول الى المدينة لتبيع منتجاتها الشعبية فتشعر بالسعادة والايجابية ويظهر ذلك عليها.
وكذلك يفعل الاعلامي المتألق نائف الوافي فهو يضع المشقر على قبعته كل صباح ويوزع منه للمارة كرسائل سلام ومحبة.
وهكذا فإن كثير من ابناء تعز تحتل لديهم المشاقر رمزية وقد اصبحو يحتفلون بها في الاول من حزيران من كل عام (عيد المشاقر )كمحاولة لتغليب لغة المشاقر على لغة البارود حسب تعبير اهل تعز. و يرى الكثير انها تدل على الخير والبركه وحراسة المواليد لذلك يضعونها إلى جانب المرأه النفساء . كما يعتقد البعض انها مفتاح العلاقة الزوجية السعيدة فينثروها على العريسين.
وتوجد ضمن اهازيج واغاني كأغنية ايوب طارش
(خدود مثل الورد ضوء الفجر اسقاها
واعطاها المشاقر حرس )
وعبد الباسط عبسي
(جزع محنا لابس المخير مكحل العينين حالي مشقر)
كما ان نبات المشاقر له استخدامات اخرى في الأكل والطب البديل ، والمشاقر توجد في اغلب مناطق تعز ويُتعامل معها زينة واداة من ادوات التجدد ونشر المحبة ، وتزرع في اغلب مناطق تعز الا ان صبر يحضى بالنصيب الأكبر في زراعتها وبيعها ، ومن صبر إلى الاغابر تتزين تعز بالمشاقر.