الوطن العدنية/كتب_محمد سالم الأحمدي
ما لاتعرفونه عن شبوة ستعرفونه من خلال المشروع التوثيقي الاضخم والاكبر في شبوة والذي انتجه مكتب الاعلام بالمحافظة بقيادة مديره العام الاستاذ عبدالله بارحمة وحاك خيوط ثوبه القشيب طاقم عمل من شباب شبوة المبدعين حتى اخرجوه لنا في أجمل حلة وابهى صورة..
لكن ما لاتعرفونه ايضاً هو ان هذا الفريق الرائع بقيادة مدير عام الاعلام والذي انتج لنا هذا العمل الاعلامي الثقافي التراثي التاريخي الضخم لاتزال ستة جوالات شخصية لبعض افراده وطائرتين درون تصوير من ادوات عمله محجوزة لدى احدى الوحدات العسكرية في محافظة شبوة منذ عدة اشهر وقد عجزت السلطة المحلية عن الافراج عنها رغم انه قد تم حجزها اثناء عمل الفريق في هذا المشروع الضخم
ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها الاخ المحافظ مشكوراً للافراج عن تلك الجوالات وطائرات الدرون الا ان تلك الوحدة العسكرية ترفض رفضاً قاطعاً حتى الان الافراج عنها..
واذا كانت السلطة المحلية تشعر بالعجز إزاء تعنت العسكر ورفضهم التوجيهات فان هذا لايعفيها من امرين _وذلك اضعف الايمان_
الامر الاول الاعتذار لطاقم عمل المشروع التوثيقي وتكريمهم التكريم الذي يستحقونه ،
والامر الثاني تعويض افراد الطاقم بجوالات بدلاً عن جوالاتهم وشراء طائرات درون لمكتب الاعلام بدلاً عن الطائرات المحجوزة ليتمكنوا من اداء عملهم واكمال رسالتهم على الوجه الامثل
احترموا مبدعيكم فإن ابسط حقوق المبدع احترامه وتقديره وحفظ كرامته
#المشروع_التوثيقي
#اعيدوا_جوالات_طاقم_الاعلام
#محمد_سالم_الأحمدي
تنوية: اعلم ان البعض سيقول ولماذا لم تتكلم الا اليوم والجواب:
اولاً تكلمنا مع المعنيين حتى بحت اصواتنا
ثانياً انجاز المشروع اليوم اعاد مشكلة المحجوزات الى الواجهة
