حوارات وتحقيقات

الخميس - 02 فبراير 2023 - الساعة 09:59 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_ماجد الداعري

تحاشيت التحدث أوالتعليق عن مليارات ماسميت بحوالات منسية مثيرة للجدل، حتى اكتملت لدي بعض اجزاء الصورة الحقيقة المرتبطة بتلك المبالغ التي تصنف بتقديري إلى نوعين:

الأولى حوالات منسية أومهملة فعلا من جانبي المرسل والمستلم ولكن محدودة جدا وبمبالغ صغيرة معقولة، وهي موجودة لدى كثير من الشركات أودكاكين الصرافة غير الملتزمة بتحويلها إلى البنك المركزي بعد انتهاء فترات التذكير بها للمستفيدين منها عبر رسائل الاس ام.

والثانية عبارة عن حوالات خاصة بتهريب أموال، وتم اكتشاف أمرها بطرق ما، فخاف المستفيدين منها من الحضور لاستلامها أوسحبها خشية اعتقالهم وسجنهم والتحقيق معهم حول هوية المحولين لها وأغراض التحويل التي تندرج في إطار غسل وتهريب أموال وتمويل أعمال إجرامية وتخريبية قذرة،

ولذلك فضل أصحابها تركها دون استلام، اوتجاوب حتى مع رسائل اشعارهم بها خشية العقوبات والنتائج المترتبة على ذلك.

وإلا فمن هذا الذي يمكنه أن ينسى في اليمن، حوالة بنصف مليون دولار أو 500 الف ريال سعودي او حتى بخمسين الف أو مائة ألف دولار أو مثلها وأكبر بالريال السعودي حتى نطلق عليها حوالات منسية أومهملة أو خاملة؟

#ماجد_الداعري