اخبار وتقارير

الجمعة - 02 ديسمبر 2022 - الساعة 04:42 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/تعز/خاص

أصدرت أسرة الشهيد عدنان الحمادي بيان رفضت من خلاله احياء ذكرى استشهاده أو استقبال أي تعازي في وفاته.

وجاء في البيان ما يلي :

بيان من أسرة القائد الشهيد اللواء ركن عدنان الحمادي
***
يصادف يوم غد الجمعة الثاني من ديسمبر 2022 الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد اللواء ركن عدنان محمد بن محمد الحمادي قائد اللواء 35 مدرع.
وبهذه الذكرى المفجعة حينها والتي ماتزال موجعة حتى هذه اللحظات من عمر وقوعها في 2 ديسمبر 2019 لا يسعنا وليس في مقدورنا نحن أسرة القائد الشهيد إلا أن نعيد التجديد والتأكيد ذاته الذي سبق أن اتخذناه في العامين المنصرمين وهو عدم إحياء ذكرى الاستشهاد الأليمة،وكذا عدم إستقبال أي تعازي من أفراد، ومؤسسات أو من جهات سياسية رسمية أو حزبية أو مدنية أو اجتماعية أو أهلية ، وكذا عدم حضور اية احتفائيات بذكرى الرحيل المؤلم للقائد الشهيد إلا بعد أن ينجلي الحق وتظهر الحقائق لنا أسرة القائد الشهيد، وللرأي العام من خلال مطالبتنا للجهات القضائية بضرورة سرعة البت في قضية الإغتيال، وظهور الحقيقة كاملة ناصعة لنا، ولكل الوطنيين الشرفاء على طول وعرض بلادنا الحبيبة.
ونكرر أمام المتغيرات التي حدثت على الصعيد الرسمي والسياسي الوطني بانتقال السلطة السياسية في البلاد من يد المشير عبد ربه منصور هادي إلى يد المجلس الرئاسي بقيادة فخامة الزعيم الوطني الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس الرئاسة، ونؤكد إزاء هذا التغيير السياسي أن قضية القائد الشهيد عدنان الحمادي لم ولن تكن قضيتنا وحدنا فقط - نحن اسرته - وإنما قضية كل الأسر اليمنية فالقائد الشهيد هو شهيد الشعب اليمني جنوبه وشماله وشرقه وغربه ووسطه ، شهيد الجمهورية والثورة والوحدة والدولة الاتحادية التي عاش ينشدها بكل أنفاسه وذرات دمه، بل وشهيد الشرعية الدستورية الوطنية الأول كونه كان الرصاصة الأولى التي أطلقت في رأس المشروع الصفوي المتمثل بمشروع المليشيات الانقلابية ليمثل موقف القائد الشهيد طلقة الرفض الأولى في وجهها البائس التعيس مثبتا بموقفه ذاك في بداية الحرب العبثية التي اندلعت في الثلث الأول من عام 2015 أنه لاتزال هنالك شرعية سياسية حاكمة لليمن تقاوم بثبات وصلابة في الوقت الذي كانت قد سقطت كل أدوات الشرعية من إدارة، وأجهزة عسكرية وأمنية ما عدا والدنا الشهيد عدنان الحمادي الذي فاجأ الجميع من أن الشرعية لاتزال موجودة باليمن، وأن من يقود معركة المطار الأسطورية ومن يقاتل فيها من أفراد وضباط أبطال بقيادة القائد عدنان الحمادي إنما هم تابع للشرعية، ولولا ذلك الموقف لكان العالم قد أعترف بواقع الحال الجديد في أن الشرعية قد سقطت وإن الأمور قد انتقلت إلى يد قوى ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأمام الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القائد عدنان الحمادي نجدد الدعوة إلى السلطة الشرعية ممثلة برئيس المجلس الرئاسي، وجميع أعضاء المجلس الرئاسي كلٍ بإسمه وصفته، وإلى رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وإلى رئيس الحكومة، ورئاستي مجلسي النواب والشورى في ضرورة إيلاء قضية الشهيد القائد عدنان الحمادي حقها من العناية والمتابعة الجادة، ونطالب في الوقت نفسه سرعة البت فيها بمقتضى الشريعة، والقوانين النافذة إحقاقاً للحق، وادحاضاً للباطل، وترسيخاً للعدل في هذا البلد المنكوب.
والله في عون الجميع وهو اعدل العادلين.
***
عن أولياء دم الشهيد اللواء الركن/ عدنان محمد الحمادي

زكريا عدنان الحمادي