الوطن العدنية/كتب_الشاذلي الجرادي
نكون واضحين وصريحين الوضع سيئ جدآ والناس حالها حال ،والباطل عندما تشاهد وضع ذلك الاكاديمي والمثقف والمناضل وناشط سياسي له باع كبير في الاصرار وبالاخير يشتغل مرافق مع مرافق أحد قيادات مابعد 2015 ، لقد اجبرتة الظروف، وليس هذا الا مثال بسيط وماخفي كان اعظم، فالمأساة كبيرة لايمكن نسيانها مهما كانت عوامل النسيان والاحتفالات وخضم الاهازيج تشد انتباه إلا أنه في بلدنا يعيش الشعب أسوأ حال وهذا ما يجب أن يتذكره الجميع ، فالهروب من الواقع إلى افتراضية المواقع هو الهزيمة والانبطاح ..
يعيش شعبنا في بلد أو في عالم آخر، لا كاس العالم ولا كؤوس الذهب تستطيع أن تمحى الوضع المزري العالق في أذهان الناس ..كأس العالم هذا ليس لنا كيمنيين شمال وجنوب، كاس العالم هو لذلك العالم الذي يتجاهل مأساة الشعب اليمني.
أما اليمن فهو يعيش كاس العالم للرصاص والصواريخ منذ سنوات، اليمن عالم آخر، عالم ثاني لايمت بصلة بالعالم الذي يلعب ويشجع بالقرب من عالم اليمن، بما أن العالم الآخر يحتفل ويلعب ويعيش حياتة بكل أريحية ..
على الجميع أن يتخذ من تلك الأحداث وفواصل زمنية تعيد حسابات يعاد من خلالها إعادة صياغة وجة العالم الآخر بما يليق به بعد قرون من الطمس والدسائس والحرب الخفيه .
الكل منا يهرب من واقعة إلى واقع افتراضي والبعض يكذب على نفسه أن العالم مهتم للبلدنا ولكن في الحقيقة سوا شجعتم ام لم تشجعوا فهناك من لم يوضعكم في حساباته وربما لايفتخر بتشجيعكم لة ولايعرف اين انتم من ذلك العالم ..
فلا تسمحوا للرياضة أن تعمل على إفراغ شحنات الثورة في أعماقنا فالرياضة وجدت فقط لافراغ شحنات الشعوب الثورية واستهلالها في رياضة ومواسم عابرة وغيرها من هذا الأمور.!
مثلما العالم لايعرف اين انتم فعليكم أن تتجاهلوا هذا العالم وتشجعوا الثورة في اعماقكم والاستعداد لحرب قومية والفوز بكاس اليمن... فهو اهم بكثير من كاس العالم الآخر يجب أن يركز الجميع في كيفية الفوز بكأس اليمن والانتصار على العالم الآخر الذي وضع عالمنا في زاوية الحصار وأتى بالقرب منه يحتفل ويلعب ويشجع ويسكر وهنا فرصة لتحويل هذا السذاجة إلى تحول إلهي يعيد توازنات مختلة لم ترجح الكفة بها منذ أن توغل الغول إلى عالمنا تحت ذريعة تحرير بلدنا من أهلها ..!
#الشاذلي_الجرادي
