حوارات وتحقيقات

الأربعاء - 21 سبتمبر 2022 - الساعة 06:18 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/د. أنور الصوفي

بعد شخط الأكاديميين، يتكرر الشخط الثالث للمعلمين، ولكن هذه المرة الشخط مع إضافة البنك فاضي، يعني بالمختصر المفيد، اقنعوا كقنع الفطيم من ثدي أمه، وبناءً على الشخط والوعد، والبنك فاضي برمجوا راتبكم وفق الاحتياجات، امتنعوا عن كل حالي، لأنه يأتي بالسكر، امتنعوا عن كل مالح وحامض، لأنه يأتي بالضغط، اسلكوا في ذهابكم وإيابكم الطريق مشيًا على الأقدام، فالمشي صحة، ابتعدوا عن الدقيق، ولا تكثروا من الأرز، ولا تعبثوا بالراتب، فالشهر ثلاثون يومًا، وراتبكم 45 ألف حاولوا أن تقسموا 45÷30= 1500 ريال باليوم، ابتعدوا عن التبذير.

أيها المعلمون: لقد خُذِلتُم للمرة الثالثة، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، وها انتم قد لدغتم للمرة الثالثة، فصبرًا في مجال الموت صبرًا، فما نيل المطالب بالتمني.

أيها المعلمون: لم يلتفت لكم رئيسكم، ولا رئيس حكومتكم، فجاءت الشخوط والوعود تترى، فما أثقل وقع الشخط والوعد على من يعلم نتائجها.

شخطوا لكم ووعدوكم هذه المرة، ولكنهم أخبروكم بأن البنك فاضي، فهو بالكاد يفي باحتياجات السفريات للرئيس ونوابه ومستشاريه وحاشيته، وللحكومة ووزرائها ونوابهم والوكلاء، فعودوا إلى مدارسكم فقد خذلتكم نقابتكم، كما خذلتنا نقابتنا نحن الأكاديميين، فنحن في الشخط والوعد سواء، وسلامتكم.