حوارات وتحقيقات

الإثنين - 15 أغسطس 2022 - الساعة 06:25 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/عمر الحار

من هناك ومن قلب العاصمة صنعاء يمكن قراءة اصرار امريكا ورعايتها ودعمها لخيار فرض هدنة جديدة في اليمن . و قد اعطاء الانصار من على صعيد ميدان السبعين اوخر الاسبوع الماضي قراء ناطقة لاهدف الهدنة تظهر حاجتهم لستين يوم جديدة لاستكمال رفع جاهزية قواتهم المسلحة واستعدادها لخوض غمار الفصل الاخير من الحرب في حالة احتساب ما تبقى من العمر الافتراضي للازمة والحرب اليمنية المشارفة على النهاية بحلول سبتمبر من العام القادم بحسب مراقبين .
وتحرص امريكا كراعية اولى لمشروع الانقلاب وللانصار على الاعداد القتالي العالي لهم ، عقب وقوفها حجر عثرة امام الجيش الوطني وكافة القوى المناهضة للانقلاب ، ومنعهم من التقدم باتجاه صنعاء ، ومساعدة الانصار على التمدد بكل اريحية وتمكينهم من النصر على كل الجبهات .
و من المفارقات العجيبة قيام فوج ليلي لطيران التحالف بقصف مواقع متفرقة في العاصمة صنعاء ليلة استعداداتها لاقامة اكبر عرض عسكري تشهده منذ انقلابها على الدولة ونظامها الجمهوري ، واظهر العرض مهارات وتشكيلات كافة القطاعات العسكرية بكامل قواتها وتجهيزاتها القتالية العالية التي تفوق الوصف وبصورة ربما تفوق اخر عروضات مهيبة ومذهلة لجيش الجمهورية في ميدان السبعين ان لم تخني الذاكرة .
استعراض عسكري رهيب وبعيد عن عيون التحالف التي لم تتمكن الا من رؤية جبال صنعاء واستهدافها بالمحرقات النوعية من المقذوفات وهي تبتسم لها في كبرياء وكأنما امريكا قد فقآت عيونها عن الميدان ، واطلاق رحلة مكوكية لامريكا في المنطقة لتأكيد سريان الهدنة ، واعلا سقف مطالب الحوثي لقبولها على لسان ناطقها العندليب عبدالسلام من العاصمة الروسية موسكو .
اذن هناك خط دولي واضح ، واجماع عواصم القرار على دعم الانصار ، وتبلور ادوار واشنطن وموسكو ومسقط ، واتفاقهم على تحديد الجديد في مسارات الحرب اليمنية ، والاكتفاء باشعار الرياض وابوظبي بنتائجها .