الوطن العدنية/كتب_جهاد حفيظ
حسدنا وتعاقبنا وخسرنا تاريخ ناصع من النضال منذ نصف قرن من الزمن ودفعنا ثمن باهضا لأن ابين سباقة في كل شي وتلك ضريبة لا يدفعها إلا من تعلم حب الدولة ومقوماتها وتغلب على ذلك حتى في تلك المراحل السياسية السابقة واعتلت روح الوطنية وتغلبت على الخروج على الدولة مهما كانت سمة حكمها وهكذا توالت الاجيال واكتسبت تلك الصفات رغم معاناتها وعدم وجود مشاريع استراتيجية كبيرة في ابين سواء مركز الارشاد والتدريب الزراعي وسد باتيس ومشروع كهرباء لودر مودية في المنطقة الوسطى والذي يخدم أربع مديريات والذي يحسب بكل امانه للمناضل محمد علي احمد محافظها الابرز وبعض المشاريع والتي لا تواكب ازدياد عدد سكانها ومدنها وقراها في 11مديرية في جميع المجالات ..
وابين اليوم لايمكن إلا أن تكون في صف الدولة ولن نفاخر بانها محافظة الرؤساء بل الأولى لنا أن نعبر الطريق مع قيادة المجلس الرئاسي ممثل بفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي ونوابة الكرام ولان حاجة المحافظة إلى مصفوفة عمل يطلع عليها المجلس الرئاسي ودعونا من السلوك القديم والمناكقات والتي دفعت المحافظة ثمنا باهضا ولم تحصد إلا زيادة الامهات الثكالى والارامل وآن الاوان لأن نفهم مايحيكه البعض ليجعل منها الجهة التي تقدم التضحيات وغيرها يكسب الجولات على حسابها..
كفانا تنمر يابعض الأقلام التي تعودت على جلد الذات لمكاسب دنيوية حتى على حساب ابناء جلدتها ومن حق ابين أن تكون حاضرة بكوادرها وفقا وقانون الخدمة المدنية والحقوق المشروعة وبدون منه من أحد ومساواة كبقية خلق الله والمحافظات الأخرى وليست بمحاصصة ويكفيها إذا ماوجد من يمثل الوطن والدولة ويخدمها كان من أي مكان ولان ابين وان كانت رأس الدولة منها سابقا كان من يديرها من مختلف ربوع اليمن ولعلنا نذكر شباب اليوم أن شرف الجندية في ابين ومناطق الجنوب سابقا كان سلوكا رائعا يسهم في للحفاظ على كل مكتسبات الوطن والدولة من المرافق والمعامل والمصانع وسيادة الوطن وحدوده ولهم بصمات بين اوساط المجتمع والذي يشكل حاضنته..
ونقول للجميع خذوا المناصب والمكاسب لكن اتركوا لنا الوطن وامنه واستقراره ولكل السواعد الفتية لا هناك وقت للتبعية إلا للدولة لأن مظلة الدولة هي المرجعية لكل شعب يطمح لمستقبل أفضل لاجيالنا القادمة ونتمنى للمجلس الرئاسي التوفيق في عمله وستظل ابين جسر الوطن والتي مهما عانت لكنها لا تغيب ولن تكون إلا مع الوطن وعلى الدولة أن تنظر إليها بمزيدا من الاهتمام لمواطنيها وتنميتها كونها رديفه للعاصمة المؤقتة عدن وتربط جغرافيا محافظات عدة شرقا وغربا وشمالا
