حوارات وتحقيقات

الثلاثاء - 25 يناير 2022 - الساعة 04:38 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/محمد سالم بارمادة


بدون مقدمات أو عبارات إنشائية أقول .. يندهش المرء في أحيانِ كثيرة من الهجوم الشرس على فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة , من قبل بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها والمحسوبين على جهات معينة , وينكرون ما أنجزه للشعب اليمني ومحاولة التعدي على كل الخطوط الحمراء , والذين يتم تحريكهم من خلال رسائل الواتس أب وهم متفرجون وعلى الأرائك متكؤون , ويُشيرُون الأكاذيب والإشاعات ليفتوا عزيمتنا ويزرعون فينا روح اليأس وفقدان الأمل , ويُبذرون بذور الشك في القائد الرئيس عبدربه منصور هادي الذي كان سبباً بعد الله في انقاد الدولة اليمنية من الانهيار , بعد أن انقلب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الإرهابيين على شرعيته , فنراهم تارة يطالبون بإسقاط الرئيس هادي وعدم الاعتراف بشرعيته الدستورية , وتارة أخرى يصفوه بأوصاف ما انزل الله بها من سلطان , وتارة أخرى أيضاً يلصقوا الأكاذيب والافتراءات , إلا إنهم لا يدرون ولا يعلمون إنهم بكذا أعمال فقد خابوا وخسروا , وانكشفت نواياهم الخبيثة , أما هادي سوف يظل نجمًا ساطعًا في السماء ، ونسرًا محلقًا في الفضاء لا يصل إليه بغاث الطير من أمثال هؤلاء المسرفين على أنفسهم .

لقد عودنا دائماً وأبداً فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي, أن يُغلبَ المصلحة العامة والوطنية على المصالح الفئوية والحزبية الضيقة لإيمانه انه السبيل الوحيد للسير باليمن إلى بر الأمان, يُنشد السلام ويمد أياديه للسلام الشامل الكامل والحقيقي الذي يقوم على احترام إرادة الشعب وتضحياته وسيادة دولته، يُؤكد أن السلام في اليمن هو النهاية الحتمية لما يعانيه الشعب اليمني، ولن يتحقق إلا بانتهاء الانقلاب وإزالة آثاره والعودة إلى المسار السياسي بعد ذلك .

فخامة الرئيس هادي يسمو فوق الجراح ويقف أمام كُل المشاريع الضيقة التي تعتقد أن الوطن ملكية خاصة لها على أساس سلالي أو مناطقي أو حزبي مُقيت، ويسقط هذه المشاريع ويرفضها, ويضرب المثل الأعلى في التعالي على الجراح لإيمانه بان المصلحة الوطنية اليمنية فوق كل الاعتبارات, ويتمسك بحق الشعب في أن يرى الدولة المنشودة مهما كانت الضريبة, وقف لكل الانقلابيين والمرتزقة والغارقين في المستنقعات بالمرصاد عندما أرادوا السيطرة على الدولة وإسقاطها, وكشف ألاعيبهم ومؤامراتهم ومخططاتها الدنيئة, وكان ولا زال نموذجاً مقاوماً يُتحدى به في الصمود والتحدي, ومثالا بارزاً وحياً يُعبر عن إرادة كل اليمنيين المتجدرين في هذه الأرض .

ليعلم الجميع , والقاصي والداني إن الإرادة الصلبة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي واجه بها بكل قوة وحسم محاولات تقسيم التراب اليمني وجعلته أن يظل وفياً لمبادئ ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر , فتحمل الانتقادات والادعاءات والأكاذيب , لم يهتز ولم يتردد ولم يتراجع , وسطر ملاحم من الوفاء والتضحية والفداء في حب الوطن , فحب الوطن عند فخامته أفعال لا أقوال ، ومواقف لا شعارات ، وإرادة حرة تريد الخير لوطنها وليس إرادة مقيدة بمصالح خارجية لا يجني الوطن منها إلا الشر والفساد , ذلكم هو حب الوطن حباً لا كراهية. ذلكم هو حب الوطن تعميرا لا تدميراً .

أخيراً وليس أخر أقول .. قناعتي الراسخة إن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رجل دولة من الطراز الرفيع , شخصية فريدة لا يختلف اثنان على القدرات القيادية الكبيرة التي يتمتع بها في إدارة شؤون الدولة , صاحب خبرة تراكمية طويلة على كافة المستويات, كان ولا زال اليد الضاربة على أوكار الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين الإيرانيين , والمدافع عن اليمن واليمنيين , يتحلى بالخصال الحميدة والأخلاق السامية التي تربى ونشأ عليها ما اكسبه حب وتقدير كل أبناء اليمن وبمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية , وأقول بأعلى صوتي ... فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي .. أحسنت , والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار .