حوارات وتحقيقات

الخميس - 20 يناير 2022 - الساعة 03:29 م بتوقيت اليمن ،،،

تعبيرية

الوطن العدنية/كتب:د. لمياء الكندي


ربما نصاب بالحسد و نحن نلجأ إلى الكتابة في هذا الملاذ الإبداعي الفاره، في الوقت الذي يتهادى إلى مسامعنا صوت الحرب القادم من أطراف المدينة.

فما زال فينا نزوعا للكتابة وللحب حتى وان كنا مغرورقين بالأسى و الحنين فهذه نعمة لايملكها حتى من يدعون أنهم كتبه وأولياء واربابا للشعر والحب بل وعشاقا مجانين.

فثمة بيننا من العشاق من لا يقوى على كتابة كلمة في الحب أو نقش حرف من اسم محبوبته على جدار الحياة لذا قبل ان تقرئوا لنا يا معشر العشاق هذا الكلام صلو وسلموا على قلبينا وتسلحوا بالقصائد والأغاني والأمنيات فهي زاد القلوب.

تحدثوا بما يدور في خواطركم ولو بكلمة ، كي لا يذبل الحب بينكم فاول موت الحب عند ذبول وخفوت أجمل الكلمات.

الحب العظيم كما الكتابة العظيمة يحتاج لبقائه طباع الثائر وجرئته، كما هي حاجته لقلب النبي في الصدق والايمان وعقل المفكر في النقد والتوجيه، وروعة الشعور في الانثى فآمنوا بقلوب حبيباتكم فإنهن جنان الدنيا وبلغوهن سلام القلوب وكلامها، ومن لا يجيد قول احبك بقصيدة او بكلمة فليكتب لها رسالة تتنفس الصباح كي تكتب له رسائل العمر وتنشد أجمل ألحانه.

ملاحظة:

لذا سأضل اكتب لك وأنا بقربك،
سأترك لحرفي اختيار طريقته في العيش والبقاء معك وتسريح عالمنا بلغة القصائد التي لا أجيد نظم أوزانها ولكني قطعا أجيد نظم معانيها .

سأضل اكتب لك كي لا انطفئ ذات يوم وسأضل اكتب كي أبقى على قيد حبك وأبقى بقربك والى الأبد.