حوارات وتحقيقات

الجمعة - 14 يناير 2022 - الساعة 07:05 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_محمد دمبع النخعي


في مثل هذا اليوم 13يناير 2006 كان يوم اشهار التصالح والتسامح الجنوبي لطوي صفحة كل صراعات الماضي ويعتبر أول لبنه لانطلاق الحراك الجنوبي
وفي مثل هذا اليوم من كل عام يتوافد أبناء الجنوب ويقطعون المسافات في عز قوة عفاش للاحتفال بذكراه
ومع كل احتفال يسقط عدد من الشهداء والجرحى ومائات المعتقلين من قبل آلة عفاش العسكريه
حافظنا عليه بل قاتلنا من أجله وتحملنا السجون والتشريد طول سنين الثوره لآيمانا به لانه الصخره التي تحطمت عليها كل المؤامرات
ولكن مع الايام وتحديدا

مابعد الحرب 2015 ومع ظهور لحقة الثوره طرشة 2015 والعاهات التي أفرزتها الحرب وظهور مابعدها الذي جعل منهم المال المدنس ثوار بالصدفه لتنفيذ مصالحه وجمع النطيحه والمترديه ومااكل السبع الذي لايعرفون شي عنه ولا عن الثوره
لهذا فرطو فيه ارضآ للمول والكفيل الذي انتقم لعفاش بأدوات جنوبيه
وقامو بضربه في احداث يناير 2019 في عدن الذي هجرو الجنوبي من منزله واستقبلو وحمو طارق عفاش وعفافيشه
التي تعتبر هذه الأحداث اول ضربه للنسيج الاجتماعي الجنوبي ولهذا المبدى السامي حيث تم فيه فرز مناطقي رهيب لازلنا نعاني تبعاته

وفوق كل هذا لازلنا متمسكين بمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي ولن نفرط فيه لأيماننا به ولاننا ممن شاركوا في تأسيسه
ونجدد الدعوه الى مصالحه جنوبيه جنوبيه للحفاظ على. ماتبقى


محمد دمبع النخعي
13يناير