الوطن العدنية/عبدالقوي خويف
قليلة هي كلمة الشكر والتقدير في حق هذا القائد الانساني القائد الذي جعل العدو قبل الحبيب يحترمه لاخلاقه الطيبة وصفاته الإنسانية ومواقفه الشجاعة وحبه لوطنه وعمله ومديريته وأبناء قبيلته .
قليلون من نجد مثل هكذا قيادات وبهذه الصفات الفريدة في مجالنا التربوي والعسكري .
نحن أمام شخصية عسكرية فذة تتمتع بكل الصفات العسكرية والأمنيةوالتربوية والأخلاقية والإنسانية .
أمام شخصية القائد فاروق الكعلولي قائد اللواء التاسع صاعقه .
والذي أثبت لقيادته ولجنوده ومعسكره ومديريته انه في موقع المسؤولية والثقة التي أوليت له بأن يكون قائد للواء التاسع صاعقة فأصبح منفذا للمهام الخاصة والعامة التي تخدم الوطن والمواطن وحمايته من الطامعين الذين يريدون للوطن أن يبقى ممزقا ومتفرقا لكن القائد فاروق الكعلولي رفض بأعماله الطيبة بأن يكون الوطن ممزقا ومحتلا .
هكذا هو القائد حين يعطي ابناء منطقته حيث قام بتوفيرمعلم لمدرسة التقوى لتغطية نقص المعلمين بالمدرسة لنعش التعليم في منطقة اللصبة .
وهذه ليس بغريب عن فاروق الكعلولي فقد كان تربويإ ومعلمآ يشعر بمعاناة التلميذ وحرمانه من حقه في التعليم نعم القائد ونعم الاستاذ ونعم مربي الأجيال أنت .
وبذالك يتقدم أهالي منطقة اللصبة الكعللة بالشكر الجزيل والتقدير لسيادتك وشخصيتك الاصيلة على كل ما قمت به معنا وهذه كلمات قليلة في حقك ونقول لسيادتك أن اهالي منطقة اللصبة يشعرون بالارتياح والسرور بعد توفير معلم لإبنائهم.
وقد وجدو فيك رجل المسئوولية رغم تجاهل الكثير من المسئولين في المديرية لمناشداتنا .
ونأمل من قيادات السلطة المحلية ومكتب التربية بالمديرية ان لا ينسونا من توفير بقية المعلمين ألينا وتفقدنا.
فقد صارت مدرسة التقوى باللصبة بحالة يرثا لها من تدهور التعليم وضياع مستقبل أبنائنا .
