حوارات وتحقيقات

الإثنين - 27 سبتمبر 2021 - الساعة 03:35 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/مهدي علواني المشولي

(  نحن من مد للريح اشرعته
ومنحنا النخيل شموخا وقامة.
من امتطى الخيل وشد اعنته
واسرجوا عتمة الليل شُهبا ومهابة ..!!)

( نادي حرحر ) … كيان رياضي وثقافي  تحت التأسيس ، إلا أن إنجازاته ، مقارنة بحجمم  إمكانياته المتواضعة جدا ، وقياسا بعمره الزمني القصير ،  تطاول البواسق وشموخ الجبال العوالي ، وتؤسس لنواة رياضية مثمرة في أقصى مناطق الصبيحة ، وستبقى معلما رياضيا  وفنارا ثقافيا ومثالا  تحتذى به الأجيال القادمة في الصلابة والتحدي وفي صنع المستحيل .



شباب بعمر الزهور من أبناء ( وادي حرحر الشهير بمنطقة املبية  ، وفي طليعتهم دينامو النادي ومؤسسه طيب الذكر الدكتور ممدوح سالم موسى ، والمدرب الكابتن السيد ابو عمر المنصوب ونائبه ابو زكريا الاستاذ بشير ناجي ، بدأوا من الصفر واستطاعوا خلال بضعة أشهر فقط من تأسيس النادي أن يكونوا رقما صعبا في تاريخ  المنطقة الرياضي ،  وغدا سيكونوا الاصعب على مستوى جميع مناطق المديرية واجزم بل ةلراهن على ذلك اذا ما وجدوا التشجيع و الرعاية والاهتمام والدعم المادي  من قبل جميع أبناء المنطقة .
في أول مشاركة لهم في دوري فرق مديرية الوازعية ،  والأهالي ، صنعوا المستحيل ، ومن اللاشيء حققوا أكبر إنجاز كروي في تاريخ المنطقة ، واستطاعوا بدعم بسيط ومساندة من الجمهور خطف كأس البطولة بكل جدارة واستحقاق دون هزيمة .
وبفوزهم في  مبارة التكريم التي دعا إليها مدير مديرية المضاربة ورأس العارة العميد محمد عبدالله الصيني تكريما لهم واستعدادا لدوري الأسير محمود الصبيحي  الرياضي الذي سيقام في المديرية بين فرق مناطقها الجبلية والساحلية ، أثبتوا  بأنهم فعلا رقم صعب وفريق  رياضي سيكون له صولات وجولات ويستحق الدعم والاهتمام .

لذلك لا يكفي أمام هذا النادي واشباله ، ومن يقف خلفهم ، أن نرفع القبعات ونقف احتراما تجاه الجهود التي بذولوها في تأسيس النادي والخروج به إلى دائرة الضوء والانتصارات رغم المعاناة والصعاب التي واجهتهم ، بل يجب علينا جميعا دعم هذا النادي ماديا كل بحسب قدرته المادية ،  لتذليل  تلك الصعاب التي مازالت تقف أمام هولاء الشباب وفي مقدمتها ” توفير اهم الاحتياجات الضرورية  للنادي  والمتطلبات الأساسية للاعبين  استعدادا للمشاركة في دوري الأسير محمود الصبيحي وما  يتطلبه من دعم مادي لتوفير  الادوات الرياضية وأجور نقل ومواصلات للفريق و الجماهير المؤازرة ولمعالجة اصابات اللاعبين او حتى مرضهم اثناء الدوري ومساعدة المشاركين منهم  فيه خاصة الذين  ليس لهم رواتب وتوقفوا عن اعمالهم الخاصة وغيرها من المتطلبات التي تحتاج إلى مساهمة ومشاركة  الأهالي وودعم المجتمع للنادي
حتى تتمكن الجميع من العمل بنسيج واحد وتشكيلة واحدة للوصول بشباب حرحر الى القمة ويكون ناديهم رقما صعبا بين كل الفرق المشاركة ، يشار اليه بالبنان و محطة اعجاب يحظى باحترام الجميع.” كما أشار إلى ذلك رئيس النادي .



هذا إلى جانب احتجاجات النادي التي تطلب من جميع أبناء المنطقة الوقوف أمامها  بالدعم المادي المعنوي والمساندة حتى يتم استكمال متطلبات التاسيس ومن أهمها إتمام  سقف مقر النادي وتشطيبه وبناء
ملحقاته ، ثم البدء في إيجاد ملعب رياضي خاص بالنادي  بديلاً عن الملعب الحالي الذي لا يصلح لإقامة المباريات الجماهيرية  ، وهنا أوجه دعوتي باسم هولاء الشاب إلى البرلماني وشيخ الشباب الوالد زيد احمد طه حفظه الله ورعاه ، والى مشائخ المنطقة الشيخ عبده علواني والشيخ سعيد الضابح  وبقية عقال المشاولة وقياداتها العسكرية والمدنية ،  للوقوف إلى جانب الشباب وانصافهم  بجدية  ،  بالضغط على من قاموا بدون اي حق من أهالي قرية (ضِحكة) بمنع الشباب من التدريب في ملعب الشهيد قحطان  الذي كان قد تم منح مساحة أرضيته والتنازل بها لنادي حرحر من قبل أصحاب الحق وعلى رأسهم القاضي الرائع مهدي علي فصيع ، وبذل  رئيس النادي جهودا وأموال كبيرة وقام  باستصلاحه وتجهيزه لإقامة واستقبال المباريات الرياضية عليه ليتفاجئ الجميع  بحالة المنع تحت حجج  واهية ودوافع يعلم الكل من يقف خلفها  ، حرمت المنطقة وشبابها من أهم متنفس رياضي و ثقافي .