أخبار محلية

السبت - 18 سبتمبر 2021 - الساعة 01:01 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

نفى الصحافي علي منصور مقراط ماتنشره بعض المواقع الإعلامية الالكترونية عن حدوث تواصل واتصال بين نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق المهندس أحمد الميسري ورئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي أو أن هناك مبادرة حقيقية مباشرة للتواصل بين الطرفين.

وقال رئيس صحيفه الجيش الصحافي علي مقراط ان كل ماحدث دعوة شخصية مؤثرة وجهها السفير عبدالله ناصر مثنى الفاصوليا إلى السياسي الجنوبي البارز أحمد الميسري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي دعاه واستحلفه بالله وبالمخوه والمحبة أن يطرق باب التواصل ويقصد بها مع القيادات السياسية الجنوبية وعلى رأسها قيادة المجلس الانتقالي وأن يتنازل الجنوبيين لبعضهم البعض قبل ضياع الوطن .

وأضاف مقراط: من جانبي قمت بالتعليق على دعوة الأخ العزيز السفير عبدالله ناصر وواضحت فيها رأيي وكيفية البدء بذلك ومن هو المعني الأول بالدعوة إلى التقارب وكسر الحواجز والقطيعة والحوار وأنها يجب أن تأتي من المجلس الانتقالي بقيادة الزبيدي الذي سيطر على عدن وأخرج الميسري من بيته إلى المنفى ولكنه لم يخرجه من المعادلة السياسية الوطنية باعتباره أكثر تأثير وصاحب الشعبية الطاغية على سائر محافظات الجنوب والشمال وتجاوزت شعبيته الانتقالي والشرعية وهو قد صار في المنفى ولايمتلك سلاح لكنه يمتلك حب الناس وثقتها فيه وبصدقه واستقامة ضميره الحي .

وأختتم مقراط قائلا: أن الحاصل هي اجتهادات وأمنيات يطمح إليها كل جنوبي حر أن تتوحد القيادات الجنوبية على كلمة سواء وان يعترفون بالأخطاء وينسون ماحدث ويترفعون عن العقلية المناطقية والجهوية والتعبئة على مزيد من الانتقام وتصفية الحسابات في المستقبل فكل هذه الأعمال العدوانية لن تأتي بالجنوب ولا يستطيع أحد الانتصار على الاخر وتكفينا تجارب دموية وحروب وخسرنا أعظم قادتنا ورموزنا الشرفاء واصبحنا نشحت ونتوسل الخارج لاستعادة دولة خراب ولن تأتي واصابعنا على الزناد لقتل بعضنا البعض والله المستعان.