أخبار محلية

الأحد - 12 سبتمبر 2021 - الساعة 09:44 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن

ارتفعت -الأحد- أسعار المشتقات النفطية في محافظة عدن بصورة مفاجئة، بعد إغلاق محطات الوقود الخاصة أبوابها أمام المواطنين.

وشوهدت اليوم طوابير طويلة من السيارات أمام محطات تعبئة الوقود الخاصة والتي تبيع البنزين بـ15000 ريال لكل 20 لتراً، فيما المحطات الحكومية مغلقة.

ووصل سعر اللتر البنزين إلى 750 ريالاً، بما يعادل 15 ألف ريال، للدبة (سعة 20 لتراً)، بينما وصلت إلى 20 ألف ريال في السوق السوداء.

وكانت محطات الوقود الخاصة بمحافظة عدن أغلقت -الأربعاء الماضي- أبوابها أمام المواطنين، بحُجة نفاد كميات الوقود، فيما واصلت محطات حكومية عملها وسط زحام شديد وطوابير طولية.

هذا وارتفعت أسعار الوقود في شبوة خلال اليومين الماضيين إلى 15200 ريال للدبة 20 لتراً.

خطوات إغلاق محطات بيع الوقود لا تختلف عن الخطوات التي تتخذها حكومة المناصفة قُبيل كل جرعة تعلنها رسمياً؛ كما حدث في منتصف أغسطس الماضي، حيث رفعت شركة النفط في عدن أسعار المشتقات النفطية، للمرة الرابعة منذ بداية العام الجاري، بواقع 1000 ريال للدبة عشرين لتراً من البنزين لتصل إلى 12200 ريال، من 11200 ريال، إثر أزمة خانقة واختفاء للوقود، وقبلها رفعت الشركة السعر الرسمي لمادة البنزين بواقع 100 ريال عن كل لتر، ليصبح السعر 500 ريال.

وخلال الثلاثة الأشهر الماضية، ارتفعت أسعار الوقود في حضرموت وشبوة والمهرة وأبين، حيث وصل سعر الدبة 20 لتراً إلى أكثر 13400 ريال، في ظل أزمات متواصلة ومتصاعدة في المشتقات النفطية، وانتعاش للسوق السوداء، منذ ما يربو على ست سنوات.

وتُعدُّ تلك الخطوات -وفق محللين- تمهيداً لإعلان جرعة جديدة تعتبر الخامسة منذ ثمانية أشهر، وسط استياء وسخط من تلك الممارسات، وخاصة في مناطق غنية بالنفط ومشتقاته.

وعبَّر ناشطون بسخرية مليئة بالأسى من أزمات حكومة المناصفة ومن خلفها التحالف المتعمّدة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهما، مشيرين إلى أنهم سيتخذون الحمير وسيلة للنقل بدلاً عن السيارات نتيجة أزمات الوقود المتتالية والجرعات المتواصلة.