آخر تحديث للموقع :
الخميس - 28 مارس 2024 - 02:23 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
اللواء البكري وكيل أول محافظة لحج يعزي الدكتور سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة بوفاة والده
هل كانت أسنان البشر القدماء تسوس.. وما علاقة غذائنا؟
دراسة: أدمغة البشر تزداد حجما
دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"
حالة مزمنة تؤثر على 40% من سكان العالم تسرع من شيخوخة الدماغ
نجم ريال مدريد ردا على اتهامه بالإرهاب: "لن أسمح بالتحقير كمسلم"
ارتفاع أسعار النفط بعد انخفاضها لجلستين متتاليتين
مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
طائرة إماراتية عملاقة تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للشهداء والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
إجتماعًا هامًا للزبيدي مع اللجنة الاقتصادية وجمعية الصرافين يقر توقيف صرف الرواتب من الجنوب للشمال وإلغاء قرار التعويم وتحديد سعر الصرف
أخبار محلية
الخميس - 29 يوليه 2021 - الساعة 12:43 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/عدن
عقد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، صباح الأربعاء، في العاصمة عدن، اجتماعًا هامًا مع اللجنة الاقتصادية وجمعية الصرافين الجنوبيين.
وفي مُستهل الاجتماع، الذي حضره المستشار الاقتصادي للزُبيدي، وزير النقل بحكومة المناصفة د.عبد السلام حُميد، ومدير أمن العاصمة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، تحدث عيدروس بكلمة رحب فيها بالحاضرين جميعًا، مؤكدًا على أن هذا اللقاء التشاوري مهم لبحث السُبل الممكن اتخاذها لوقف التدهور المستمر لقيمة العملة المحلية، مشدداً على أهمية السيطرة على سعر الصرف، الذي يقود إلى تدهور اقتصادي ويؤثر بشكل مباشر على الحياة المعيشية للمواطن.
بدوره، أكد المستشار الاقتصادي للزُبيدي، وزير النقل في حكومة المناصفة د.عبد السلام حُميد، على أن البنك المركزي قد أتى بنتيجة عكسية خيبت ما كان يؤمل عليه حيث اكتفى بطباعة العملة الورقية وصرف الراتب، مُشيرًا إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الكتلة النقدية بأيدي التجار، إضافة إلى انقطاع الثقة بالبنك المركزي.
وأوضح حُميد أن قرار التعويم لصرف العملة كان سببًا من أسباب الانهيار، مؤك أربع نقاط هامة من شأنها أن تسهم في وقف التدهور في قيمة العملة وفي مقدمتها حل مشكلة التعويم، ووجود إصلاحات قوية في البنك، وحل مشكلة الفروع في عدن والمركز في صنعاء، وتحديد مستويات تأشيرية لصرف السعر.
من جانبه، حث مدير أمن العاصمة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، على ضرورة التكاتف الأخلاقي أولاً، منوهًا بأن الخطورة ستُعم الجميع بما فيهم الصرافين.
ووضع اللواء مطهر مقترحًا بتحديد الصرف، مؤكدًا على أن الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن ستعمل على متابعته وتنفيذه.
فيما تحدث أعضاء اللجنة الاقتصادية بالقول: "أن المعروض من العملة موجود وأن الطلب يحتاج ترشيد"، مُشيرين إلى أن البنوك في العاصمة عدن فاقدة الأثر وأن البنك المركزي غير قادر على ضبط الفروع، وأنه لابد من ضبط فروع الصرافة وفرض الرقابة عليها.
وأشاروا إلى أن الحكومة ذهبت إلى رفع الدولار الجمركي، فيما من كان الأفضل هو تحديد كلفة الشراء، مُبديين تخوفهم من الرسوم الجمركية غير الموحدة من ميناء إلى آخر.
وأكدوا على أن ارتفاع العملة والمضاربة بها لا يقف عند الجانب الاقتصادي وحده، بل للجانب السياسي دور، مُشيرين إلى أن هناك استثناءات للقيمة المضافة على بعض من التجار وصلت حوالي 70 مليار ريال يمني، وقد صدر حكم ببطلانها، وأن شيكات الضمان كثيرًا ما يتم تأجيلها والخصم عليها.
بعدها، تحدث الصرافون عن بعض القضايا والاشكاليات التي تسبب في ارتفاع العملة وتدهورها، مُشيرين إلى أنهم ليسوا سببًا في ذلك وأن السبب هو سياسي بالأساس.
وأكدوا صعوبة أن تحديد سعر الصرف، وذلك لكونه مربوط بعرض وطلب، وأن العملة تسحب من العاصمة عدن إلى صنعاء وبعض محافظات الجنوب، مشيرين إلى أنهم مع أي قرار معقول بخصوص تحديد سعر العملة.
ولفتوا إلى أن أخطاء البنك المركزي تُلقى عليهم، رغم أن هناك يد لهم في رفع العملة وسرعة المضاربة بها، مؤكدين على أن العملة في العاصمة عدن يمكن أن تغطي المواد الأساسية، ولكن هناك تهريب للعملة للخارج وللمحافظات الأخرى، ولا بد من ضبط التهريب.
وفي الختام، خرج الاجتماع بمجموعة من المقترحات تركزت في ضرورة اصدار قرار من المجلس الانتقالي الجنوبي بتحديد سعر الصرف بعد لقاء آخر أو ورشة عمل تكون مخرجاتها مُلزمة، وتتحول إلى قرارات ينفذها المجلس الانتقالي الجنوبي على الواقع، إلى جانب أن تكون السلع الأساسية والنفط عبر البنك المركزي، بالإضافة إلى انه لا بد من ضبط سعر الصرف في محافظات الجنوب، وفرض رقابة على تحويل الأموال وتهريبها إلى الخارج وإلى الشمال، وكذلك ضبط التجار.
كما شدد الاجتماع على ضرورة توقيف دفع الرواتب وأي مصروفات من الجنوب إلى الشمال، لأنهم يستلمون ولا يوردون، إلى جانب إلغاء قرار التعويم وتحديد سعر الصرف، وكذا ضرورة حضور المديرين التنفيذيين لشركات الصرافة في الاجتماع القادم ومن يتخلف يتم اتخاذ الاجراءات المناسبة بحقه.