حوارات وتحقيقات

الجمعة - 11 يونيو 2021 - الساعة 04:54 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب /محمد الحضرمي

عندما إنطلقنا في مسيره وركب والمضمار الوطني للحراك الجنوبي والقضية الجنوبية وذلك في ساعاتها وبداياتها الاولى والتي دشنت في ارض الاحرار وسرية الثوار مدينة المكلا وكانت حضرموت هي الرمز الاول لذلك النهوض الوطني اردنا بتلك الرسالة الخالدة أن نقول كلمة يجب ان تكون راسخه وثابته ومفهومه للجميع إن هذا الكم التاريخي والحضاري المتجذر في اعماق التاريخ البشري وبما تتمتع به هذه الارض من مساحة وثروة منقطعة النظير في إطار الوطن يستوجب كأستحقاق لها ان تكون في هرم قيادة المشروع السياسي وهذا حق شرعي لها وإن زمان رقم خمسة قد انتهى عهده ومسح مكانة وإننا امام عهد وتاريخ يصنع من جديد.

وعليه فأن اي تهميش او إقصاء او محاولات خبيثة غير ظاهرة تجري من تحت الطاولة او تلاعبات وفنيات يتقنها بعض الساسه ذوي الخبره والمكر تريد ان تعيد حضرموت الى ذلك الرقم الفاني او تجعلها مجرد تابع في اسفل القائمة فأننا في حل تام عن ما سيتم ويجب اعادة الامور الى نصابها فقد قدمت هذه الارض وهذا الشعب الكثير للجميع ويجب ان تكون في مقدمة الوطن لاذيل ذليل فلا يمكن ان يكون إستقرار لاي حكم حقيقي إلا بالتوزيع العادل لسلطة والثروة فما بالكم ان ارض حضرموت تتمتع بذلك ويضاف اليها المشروعية التاريخية والحضارية.

فعلا إنها حضرموت المجد.