حوارات وتحقيقات

الخميس - 10 يونيو 2021 - الساعة 01:47 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/محمد صائل مقط


الشاعر البجيري ثائر الساحات وبطل الميادين ..ففي كلمة صوتية مغتضبه ..حنت لها القلوب وتاقت لها النفوس ..حيث يقول الشاعر الاستاذ علي حسين البجيري ..لكلا من الشيخين الثائرين ..صالح بن فريد العولقي ..وعلي محمد القفيش ..أن كل مايجري في عدن هو وصمه عار لنا جميعا ..عار لن تمحوه السنين والايام ..ولا القرون والاعوام ..وصمة عار عليكم كشيوخ وثوار احرار وابطال ...
يقول البجيري عجبا لمن توعدونا بتحرير الجنوب ..وهم يحتلون شقة ارملة الفقيد العولقي ..وممن هم اقارب لعيدروس الزبيدي ..عجبا لهؤلاء المناتيع الذين ينتهكون حرمة بيت البطل الاسير اللواء فيصل بن رجب ..والذي كان ذات يوما له جميل في الذود عن بيوت اهالي ومحارم القرية ..واعجبي وواسفي لهؤلاء الاوغاد الذين يحتلون دار الشهيد علي ناصر هادي وقد كان ذات يوما له جميل في تحرير عدن والاستشهاد على حياض وتراب عدن ذاكرة الزمان وعبقرية المكان ..عجبا لهؤلاء الاوباش اصحاب القرية والذين شردوا احفاد اول ثائر وشهيد الجبهه القومية عبدالنبي مدرم ...
مابال هؤلاء الاشرار من الرعارع اصحاب القرية والذي ابكوا شبابنا وافسدوا اوطاننا وانتهكوا محارمنا…
ابكيك يادرة الاوطان مافسدت ..فيك السواحل والارياف والمدن ..الا أي عار هذا وأي شنار الا الثار ولا الشنار ياابناء ابين وشبوة وجميع احرار اليمن والجنوب… عجبا لهؤلاء اللصوص والذي اصبحنا ضحية لمزاجهم ووفقا لمصالحهم ...
ياإلهي حتي العماله وخيانة الوطن يريدون ان يفرضوها علينا وفقا لمزاجهم ...واصبحنا أمة تعلو جبينها الدهشة جراء مزاج عيال القرية ...
عجبا لمن يريدون ان يفرضون علينا الانفصال وهم الذين هرولوا ذات يوما للوحدة اليمنية ..عجبا لمن كرهونا واصبحنا نطلب اهون الشرين وحدة اليمن ...قالها البجيري وكأن لسان حاله يقول لقد وقفت ذات يوما كالطود الشامخ وفي أوج وصولجان قوة الزعيم صالح حيث جاءنا صوته هادرا ومزمجرا ...
لاعاد با وحدة ولا نا وحدوي ..
قولوا يساري او من اصحاب اليمين…
يابن الجنوب الحر قف وقفة رجل ..
الموت افضل لك ولا الحال المهين ...يقول البجيري اننا نهيب بااحرار ردفان ونبارك لهم انتفاضتهم على الطغيان كما ندعوا الاحرار من الضالع ويافع وشبوة وابين وكل مدن الجنوب فمصلحتنا تقتضي وقوفنا جميعا كرجل واحد ضد الظلم والاستبداد ..كما نريد ان نذكرهم ان الزمن دوار ففي 1994 دخلنا عدن فاتحين ولم نمسهم .فتذكروا ان الدنيا دول ويوما لك ويوما عليك.. تذكرا ان ابين وشبوة طريق دولي واقليمي وانتم تسكنون الجبال ولاتوجد لكم منافذ إلا بوجود شبوة وابين ..تذكروا فقد بلغ السيل الزبى وإذا ماحدث ذلك ستأتونا صاغرين ومكبلين رفعت الجلسة ياصحابي وقسما إنها ثورة حتى النصر….
علي حسين البجيري…
نقلها البدوي محمد صائل مقط ..