حوارات وتحقيقات

الخميس - 10 يونيو 2021 - الساعة 01:29 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_محمد العدني

رسالتي لقيادات ردفان
القائد جواس
القائد أحمد محمود
القائد زكي عبدالقوي
الشيخ ملهم الجبراني

تابعنا ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي من صور لكم قبل يومين في منطقة "بير فضل" ومرفق تبعها منشور يقول: أنها من مكان بيوت أبناء ردفان التي تم هدمها..! ويحرض المنشور ويستهدف قائد قوات الطوارئ محمد حسين الخيلي ويتهمه بهدم البيوت، وغيرها من العبارات غير الإخلاقية رغم أن هناك بيان واضح من إدارة الأمن.

وهذا ما استدعى لنا أن نوصل رسالتنا ونوضح لكم، نحن موطنين جنوبيين من كل المحافظات الجنوبية، صرفت لنا أراضي بعقود رسمية في بير فضل بداية الوحدة عام 90، وهي قطع سكنية، بما يعني أنه يحق لنا أن نضعكم في حقيقة الأمر وهي أن ظهوركم بصورة جماعية من منطقة بير فضل قد تكون عفوية، لكن غيركم استثمرها ووظفها بطريقة عنصرية وتحريض، وإن صح ما يتداولونه فهو تأييد من لا يستحق على من يستحق.
وهنا ولكونكم قيادة جنوبية تنتمون لمنطقة معينة وهي "حبيل جبر" وأنتم تعرفون أن حملة الإزالة تمت في أكثر من مديرية واكثر من مكان، وطالت معظم المباني العشوائية، وليس فقط في بير فضل التي تم تسييسها بأنها تستهدف فئة بحد ذاتها ينتمون لجغرافيا معينة، وهو مانفاه أمن عدن في بيانه المنشور في الصفحة الرسمية، كما نتمنى أن تصدروا توضيح للرأي العام، تبينوة حقيقة الأمر، هل مايدعون به قانوني والإعتداء والبسط، وما هية الوثائق التي بحوزتهم ويدعون بها.؟

والحقيقة فإن الإزالة لم تكن إلا على على بعض البيوت الصغيرة، والباقي كانت غرف داخل أحواش وساسات وكلها تتبع سكان ينتمون للضالع وردفان والصبيحة وشبوة ويافع وعدن، وبعض البيوت لم يتم إزالتها لوجود ساكنين فيها، كان من ضمنهم المسؤول الأمني لجمعية الشهداء وهو من ردفان، وأحد من يقف خلف حملة التحريض وإسمه "عارف المعنس" وعليه أكثر من أمر قبض، هل سألتم أنفسكم لماذا لم يتم إزالت منزل المعنس وهو من ردفان، ستعرفون أن المنزل كان مأهول بالسكان..؟

ورسالتنا لاخوتنا القادة بألا تظلموا المواطنين الذين لديهم عقود من عام ٩٠ لأنهم لا يملكون قبيلة وقادة ومشايخ تدعمهم وتقف إلى جانبهم، لكن لديهم الحق والقانون بوثائقهم الرسمية، ولا نريد أن تنجروا خلف حملات التحريض التي حرفت الحقيقة وقالت أن هناك انتقائية بالموضوع، الحق بين والباطل بين والمعتدي والباسط وأصحاب الحقوق واضح وبين أيضا، ومن يمتلكون عقود مزورة بإسم الشهداء، وواضح من لديهم عقود رسمية وقانونية من عام ٩٠، لقد كنتم أملنا في مساعدتنا لإرجاع حقوقنا التي همشت طيلة ثلاثون عاما كونكم جنوبيين وتعرفون معاناتنا.

يجب أن تكونوا قيادة لكل الجنوبيين لا لمنطقة واحدة او مديرية أو قرية، انتم ضحيتم ضد الظلم لتحقيق العدالة ليكون الجميع متساوين تحت القانون، لا أحد يستطيع أن ينكر او يجحد وطنيتكم ومواقفكم وتضحياتكم ونضالكم أو يشوه تاريخكم، ولهذا لا نريد إلا النظام والقانون أن يسري على الجميع، فالكل سواسية كأسنان المشط، وللعلم أنه بعد ٢٠١٥، اختلط الحابل بالنابل كما يقال، وظهروا الباسطين والمعتدين الذين سطوا على الحقوق واعتدوا بقوة السلاح على الأملاك العامة والخاصة وحتى المتنفسات وحرمات الجامعات والمستشفيات لم تسلم منهم، وهنا كانت الكارثة "الكبير ظلم الصغير" والله المستعان.
*مواطن صاحب عقد رسمي ورثه عن امه المواطن محمد العدني*