حوارات وتحقيقات

الثلاثاء - 06 أبريل 2021 - الساعة 02:44 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/علي السليماني


مدينة زنجبار الجريحة عاصمة محافظة أبين الباسلة والخير والعطاء وهي ايضاً عاصمة ومقر السلطنة والمشيخة الفضلية .

وكما يعلم الجميع الظروف الاستثنائية الصعبة والقاسية التي مرت بها مدينة زنجبار منذو العام 2011 م مرت بحربين ظالمة دمرت فيها كل شي وهجر ونزح ساكنيها وذاقوا اهلها من العذاب وقساوة الشتات مالم يذقه غيرهم .
ظلت مدينة زنجبار منذو العام 2011 م وعلى مدى 12 عام حتى اليوم مسرح لعمليات المؤمرة للصراعات السياسية حتى اليوم لاتزال المعاناة وآثار تلك الصراعات في زنجبار ومحافظة أبين بشكل عام . ولاننكر ان هناك تعافي نشعر به ولكن يسير بشكل بطيء ، عودة الحياة والناس والمرافق الحكومية وشيء من الاستقرار الامني رغم الخراب والدمار الذي تعرضت له المنازل والمنشآت الا اننا نعتبره تعافي .
اليوم وهناء في هذه السطور المتواضعة نقول ان مدينة زنجبار لا تحتمل زيادة الطين بله ..

اليوم نوجه ندى استغاثة عاجل الى كلاً من :
-الاخ اللواء الركن/ ابوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين
-والاخ الشيخ/ طارق بن ناصر الفضلي شيخ مشايخ آل فضل ومرجع الارض الفضلية وملاكها
-والى الاخوة في قيادة السلطة المحلية والامن والحزام الامني بالمحافظة ومديرية زنجبار
-والى الاخوة في السلطة القضائية
-والى الى الشعب الحر والابي في مدينة زنجبار

ندعوهم جميعا الى تحمل مسؤولياتهم التاريخية امام مدينة زنجبار وساكنيها لوضع حد لملاك الاراضي الجدد والهوشلية والعشوائيين الذين يقومون بالبيع والشراء دون مراعاة للتخطيط الحضري ودون الاكتراث بالمصالح العامة للطرق وخطوط المجاري والطاقة الكهربائية والمياه ومساحات المتنفسات والمساجد والحقوق المكتسبة الخاصة بمساكن المواطنين .

بالاضافة الى تعدي بعض الذي يدعون الملكية للاراضي وهم في الحقيقة ليس ملاك بل هم متشعبطين زورا وبهتانا ولم يثبت ان هذه الارض حرثها ابوه اوجده والبعض كان ابوه عامل وقف مع السلطنة الفضلية او كان امام مسجد والبعض نصب نفسه وريث لأرض اهل فضل وهو اصلا ليس فضلي لامن سلاطينها ولامن قبائلها على حرم وباحات مساكن بعض المواطنين .

✍ علي السليماني