حوارات وتحقيقات

الإثنين - 01 مارس 2021 - الساعة 05:52 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_جهاد حفيظ


ما يحصل في عدن الباسلة جعل قلوبنا تقطر دما على ماآلت إليه الامور في ثغر اليمن وحاضرها الناصع بياضا تاريخيا واهل عدن الطيبين الأكثر ود واخلاقا وحضرية تراها اليوم وقد فتك بها المتطفلون والعابثين بامنها وسلوكها الحضاري ترى سلوكيات لم تعرفها عدن قط مثل هؤلاء الذين عاثوا في الارض فسادا..

ما وصلت إليه احوال عدن من تردي وخوف وقهر لم تعيشه حتى في ظل الاحتلال البريطاني لاتدري أي جهة امنية تمثلها اراضي عدن القنبلة المؤقوتة التي اخرجت كل ذي العقول من عقولها وجعلت حمران العيون ينسون أنفسهم ويرتمون في احضان الملايين والتي لم يعرفوها في حياتهم السابقة وصارت ديدنتهم وشغلتهم اليومية من لم يستفيد من هذة الفترة من البسط على اراضي خلق الله والدولة صارت ثقافة المجتمع تسميهم حمران العيون وهم يتنمرون ويصبحون من ورق حين تعود مقومات الدولة التي ذهبت مع عوامل الهدم والتدمير وكل سلوك مغاير لما عرف به أهل عدن ومن سكنها أصبح غير مقبول المواطن يعاني من توقف رواتب العسكريين والامن لشهور كثيرة لم يعد يقوى على تحمل تأثير ذلك وفي ظل غلاء وارتفاع الاسعار المواد الغذائية واذا ما تحل مشكلة الرواتب العسكريين ورجال الامن فستكثر الجبايات في النقاط الامنية وسوف تسن قوانين خارج نطاق الدستور ويأتي ذلك من الضائقة الاقتصادية التي يمر بها منتسبي الجيش والامن ..

المواطن كان ثقته بحكومة التوافق والتي جاءت إلى عدن لتخفيف معاناتهم ولتحسين الخدمات واليوم لامفر من تحمل المسؤولية أو رميها على الآخر الكل مشترك في الحكومة الكهرباء أصبحت الهم الكبير المواطن وهو بستقبل الصيف القادم ووضعية الكهرباء لاتسر عدو ولاصديق ويسأل المواطن ماذا اعددتم للصيف القادم وهل هناك بدائل في تشغيل مصافي عدن وبالنفط اليمني ليخدم الاقتصاد عامة ويخفف من ميزانية شراء النفط من الخارج وهل ستظل الحكومة بعيدة عن فتح كل الموانئ والمطارات وحقول النفط والاشراف عليها المرحلة تستدعي بأن يشمر وزراء الحكومة سواعدهم ويتنافسوا على خدمة المواطن وينسوا أي انتماء سياسي لهم كلكم مسؤولين عن وجه الحكومة ومن يخدم وطنه بذمه وامانة سيدون في سجل الشرف والتاريخ .