أخبار محلية

الأحد - 28 فبراير 2021 - الساعة 12:00 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /عدن

استيقظ أبناء العاصمة عدن بأزمة جديدة صباح اليوم الأحد أثناء توجههم إلى أعمالهم الخاصة والحكومية إثر رفع تسعيرة التنقلات العامة إلى الضعف وسط استمرار ازمة المحروقات وارتفاع اسعارها بشكل جنوني.

وفرض ملاك الباصات والحافلات العامة تسعيرة جديدة على المواطنين الراغبين في التنقل بين المديريات والتوجه إلى أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم ، مرجعين ذلك إلى ارتفاع سعر الديزل والبترول في المحطات الخاصة وانعدامهما في المحطات الحكومية.

وقال مواطنون أن تكلفة التنقلات بين المديريات الداخلية وخارج العاصمة عدن ارتفع بشكل جنوني وبصورة غير معلنة ، موضحين أن أجرة التنقل بين المديريات كانت سابقا 200 ريال وصارت اليوم مع الجرعة الجديدة في المشتقات النفطية ما بين 300 ـ إلى 400 ريال يمني ، في حين بعض الخطوط الداخلية التي كانت بـ 100 ريال باتت 200 ريال.

وفجرت هذه الزيادة السعرية في التنقلات حالة من الغضب الشعبي وتصاعد الغضب مع بعض المواطنين داخل تلك الحافلات الذين طالبوا بالخروج بثورة شعبية عارمة لرفض الزيادة السعرية في المحروقات وتوفيرها بالمحطات الحكومية بعيدا عن التلاعب من قبل المحطات الخاصة التي باتت تخنقهم وتزيد من معاناتهم المعيشية.

ولم تقوم السلطات الحكومية المعنية خصوصا شركة النفط اليمنية بأي تحرك يذكر من أجل التوضيح للمواطنين بشأن الزيادة السعرية أو الأزمة الخانقة في المحروقات واكتفت بالتفرج في ظل ما تعيشه العاصمة عدن من ازمات أخرى في مقدمتها الكهرباء والمياه والمشتقات النفطية.