حوارات وتحقيقات

الجمعة - 30 أكتوبر 2020 - الساعة 10:41 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/علي منصور مقراط


أسامة الشيبة أحد كوادر صندوق التحسين والنظافة بمحافظة أبين. هكذا اسمية. لأنه سيد القوم وعامل النظافة الذي يقوم بتنظيف اوساخنا القذره كناس لانحترم مثل هولأ الشرفاء. أسامة الشيبة المواطن المسكين المكافح والمصاب في ركبتة تعرض يوم أمس الخميس لاعتدى قاشم واثم وجبان من مرافق محافظ محافظة أبين أبوبكر حسين. يدعى هذا المعتدي أبو علي. أمام الناس والمسؤولين يصفع حارس المحافظ أبوعلي عامل النظافة أسامة الشيبة ويعتدي علية حتى طرحة الأرض. مالذي ارتكبة من جرم حتى يتعرض لأكبر هيانه واعتداء وحشي. شخصيأ أرى أن المحافظ أبوبكرحسين مبارك لذلك حتى وإن اتصل العصر بعد قرحة تخزيتة القات بالعامل المسكين وكذا مدير الصندوق منصور وادي. كل تلك المحاولات وتانيب الضمير الميت جات بعد فوات الأوان. .لو في شعور بالمسؤولية والأخلاق الإنسانية. كان كان احتوى المشكلة في حينها أو بعد ساعة من حدوثها. لكن جا ذلك بعد قيام الصحفي الشاب الشجاع صالح المرقشي بنشر الواقعة وايضأ المحني عليه أسامة نشر الشكوى في صفحته على الفيسبوك. وهناك ورد اسم الكلية كان له موقف مشرف لأعرف من أبناء الكلية. لكم تتصورا لوكان حدث ذلك والمسؤول احمد الميسري أو احمد تركي أو اللواء محمود الصبيحي أو محمد علي أحمد أو اللواء أحمد البصر أو الشهيد جعفر اوالشهيد سالم قطن أو اللواء الركن الخضر مزمبر أو ابومشعل الكازمي. وغيرهم من المسؤولين الشرفاء الشجعان. كان سينهظ ويخرج من الاجتماع. للاعتذار لعامل النظافة ويزج بحارسة السجن وينقلة إلى وحدة عسكرية ومحافظة أخرى. رأيت بأم عيني الشهيد جعفر محمد سعد محافظ عدن الأسبق وسط الشيخ عثمان وهو يقبل عامل نظافة ويسحب منه المكنسة ويقوم بالكنس بديلا عنه وبالقصب توقف بعد دقائق وهو محافظ وبطل. ورأيت ابوبكر يمثل قبل ثلاثة أعوام لقطة كاذبة في تصفية حوش المجمع الحكومي القديم. المسؤول النظيف المحترم لايسمح بالتحقير والعدوان المشين على مواطنية حتى وإن اساو آلية. قضية أسامة يجب أن تكون قضية رأي عام للكشف عن حجم الظلم والفساد والإقصاء والتهميش والعدوان الذي يمارسه أبوبكر حسين طوال أربع سنوات. مارس صنوف العقاب والإذلال على أشرف أبناء محافظة أبين. اعرف ان هناك من يجاملة وبصمت ويتخذ موقف سلبي من مصالح ومن جل قليل من الفتات. لكن في أبين مازال هناك رجال لايهابون ويضحون بمصالحم دفاعأ عن الحقوق والقيم. بقي السؤال. أين قيادة المجلس الانتقالي الذين دوشونا عن القضايا الوطنية .اينهم من هذا المنكر لم نسمع لهم ولو بيان استنكار أضعف الإيمان وإسقاط واجب أين الشيخ عبدالله الحوثري الذي صار صامت لاينطق وأين السياسي المناضل المعروف محسن عبد آليوسفي وأين أعلام الانتقالي وأين دعاة المدافعين عن حقوق الإنسان. من جريمة الاعتداء على عامل النظافة الشريف أسامة الشيبة من قبل حارس المحافظ أبا علي.