مجتمع مدني

الخميس - 29 أكتوبر 2020 - الساعة 11:38 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات


علامات استفهام يضعها وكلاء الغاز المنزلي بالعاصمة المؤقتة عدن تثير الكثير من التساولات عن سبب منح التراخيص لمحاط الغاز مع قرب تشكيل الحكومة في ظل ما تعانيه البلاد من ازمة مادة الغاز السائل..

ومنها هل كان الحل للقضاء على أزمة الغاز هو فتح محاط جديدة ؟
ام كان شحة في توفير الغاز للمحاط القائمة فعلاً التي باستطاعتها العمل بطاقة أنتاجية 30000 الف اسطوانة غاز منزلي يوميآ ؟
ام احس الفساد برحليهم الذي ارهق البلاد والعباد وكبد مواطني مدينة عدن أشد أنواع المعاناة ففضلوا أقامة مشاريعهم الخاصة قبل ان يغادروا مناصبهم بعد جنيهم الملايين من خلال أستحواذهم على أطنان الغاز المسيرة من مصفاة صافر العام طوال توليهم المسؤوليه وتحويله الى البيع في الاسواق السوداء مستغلين الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد ؟

تساؤلات عديدة موجهة للمسؤولين وللجهات ذات العلاقة لتدارك الامر ووضع حدا لكل من تجاوز الخطوط الحمراء وتلذذ في معانات المواطنين .

الجدير بالذكر ان التراخيص كانت موقفه للمحاط القائمة منذوا اكثر من عشر سنوات تقريبآ بحجة ان مدينة عدن اكتفت وليست بحاجة الى محاط جديده من قبل ادارة شركة الغاز اليمنية ومديرها التنفيذي بمصفاة صافر انور سالم حسان .