عربية وعالمية

الخميس - 29 أكتوبر 2020 - الساعة 05:25 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ،استمرارها في متابعة تداعيات الرسوم المسيئة لنبي الهدى ورسول السلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وتدين بشدة استفزاز مشاعر المسلمين تحت دعاوى حرية التعبير.

وجددت الأمانة العامة في بيان صحفي ، تأكيدها أن الإساءة للرسل عليهم الصلاة والسلام غير مقبولة تحت أي ذريعة..مذكرة في هذا السياق بالحكم الذي أصدرته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في أكتوبر 2018، والقاضي بأن الإساءة للرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام لا تندرج ضمن حرية التعبير، وهو الحكم الذي جاء تأييدا لحكم قضائي صدر في النمسا ضد امرأة نمساوية أدانتها إحدى المحاكم الإقليمية بتهمة الإساءة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

وجددت الأمانة العامة رفضها لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب..معبرت عن ادانتها لكل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه..داعية الى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم.

وأشار البيان ،الى أن منظمة التعاون الإسلامي ستواصل إدانة السخرية من الرسل عليهم السلام سواء في الإسلام أو المسيحية أو اليهودية..لافتاً الى انه وعلى إثر ذلك، أصدرت العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بيانات أعلنت فيها تأييدها لموقف المنظمة.

تجدر الإشارة إلى أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بادرت في 23 أكتوبر 2020 بإصدار بيان أبدت فيه استغرابها من الخطاب السياسي الرسمي الصادر عن بعض المسؤولين الفرنسيين الذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية ويغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية.

فيما يلي نص الحكم:
https://hudoc.echr.coe.int/eng#{%22itemid%22:[%22002-12171%22]}