الفن

الخميس - 29 أكتوبر 2020 - الساعة 10:31 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خنفر/نائف زين ناصر


بعث عدداً من الشخصيات الإجتماعية والأهالي في مدن ومناطق مديرية خنفر وكذا عدداً من وكلاء ومالكي محلات مادة الغاز المنزلي في مديرية خنفر بمحافظة أبين بعثوا خالص الشكر والتقدير والإحترام للأخ الأستاذ ناصر أحمد محمد مهدي مالك محطة سد باتيس الحصن مديرية خنفر على جهوده الكبيرة التي بذلها ويبذلها أثناء الأسابيع الماضية إلى اليوم فيما يتعلق بقيام محطته بتغطية مشكلة النقص والازمة المؤقته التي حدثت في مادة الغاز المنزلي بمديرية خنفر وذلك بعد خروج محطة جعار الحبيل لتعبئة الغاز المنزلي عن العمل بعد الإنفجار والحريق الكبير الذي حدث فيها بتاريخ 12سبتمبر 2020م وحصول أضرار كبيرة في هذه المحطة حيث تكفلت محطة سد باتيس في منطقة الحصن خنفر التي يملكها الأستاذ ناصر مهدي بالقيام بأعمال المحطة المتضررة على أكمل وجه حيث إستطاع مالك محطة سد باتيس الحصن أن يغطي العمل بعد خروج محطة جعار الحبيل من الخدمة وكانت محطته تؤدي عملها وعمل المحطة الأخرى المتضررة بجهود جبارة وإستثنائية حيث كان الأستاذ ناصر مهدي على تواصل مستمر مع مدير محطة سد باتيس الحصن عبدالباري عزان وغيره حاثاً الجميع في المحطة على مضاعفة الجهود خدمة للمديرية وأهالي المديرية في ظل الأزمة المؤقتة التي أطلت خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب ماتعرضت محطة جعار لتعبئة الغاز في منطقة الحبيل كما أشادوا بادوار ومواقف الأستاذ ناصر أحمد محمد مهدي في حرب 2015 م التي شهدتها أبين حيث أثبت مواقف بيضاء ناصعة واستمر في تمويل محطة سد باتيس الحصن بالغاز رغم العروض التي عرضت عليه لبيع الغاز في أماكن أخرى إلا أنه رفض و أصر على توفير الوقود لابين وخنفر للمزارع والمنازل والسيارات والدراجات وبقيت أبين قائمة على مواقفه بل وكانت سياراته تسير في الخطوط دون ضمان وتعرضت للإحتجاز أكثر من مرة إضافة لإسهامه في هذه الحرب في إيصال مادة الديزل دون مقابل لمحطة كهرباء أبين من أجل المياه ومواقف أخرى مشرفة تسجل له .

الشخصيات الإجتماعية والأهالي ثمنوا وشكروا كذلك الجهود التي بذلت وتبذل من قبل
مجموعة من الأشخاص كلاً بإسمه وصفته و الذين حرصوا ويحرصوا على إستقرار مادة الغاز المنزلي بمديرية خنفر كبرى وأهم مديرية في محافظة أبين كما ناشدوا بزيادة مخصصات الغاز المنزلي لمحطات الغاز في مديرية خنفر مع تزايد الطلب على مادة الغاز بسبب الزيادة السكانية في مدن ومناطق المديرية.