حوارات وتحقيقات

الخميس - 29 أكتوبر 2020 - الساعة 12:32 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_محمد عوض محسن


بتوجيهات من محافظ محافظة عدن للأجهزة الامنيه في متابعة الدرجات النارية في المحافظة وكذا أزالة البسطات الغير مرخصة والمتواجدة في الشوارع العامة وكذلك متابعة السيارات التي لا تحمل لوحات رقمية وأزالة كل العشوائيات بكل تصنفيها ومع العلم انه ثم أعطاء توجيهات إلى مدراء المديريات للعمل وبشكل موحد مع الأجهزة الامنيه للقيام بكل ما ذكر اعلاة .
وهنا نقول وبكل احترامنا وتقديرنا لهذة الحملات والتي في الأساس تضر المواطن البسيط الذي يعتبر بعض هذة الحملات هي بمثابة مصدر للرزق والتعيش منها .
وعليه احب أن اتحدث وبكل امانه ان العمل الذي تقوم به السلطه المحليه وبدون مراعاة الظروف المعيشية للمواطن وعدم وجود الأعمال التي سيحصل عليها كمصدر رزق للعيش .
فهل وجد البديل لأصحاب البسطات حتى يزاول نشاطة للحصول على لقمة العيش وكذالك هل ثم أيجاد حلول لسائقين الدرجات الناريه عبر الطرق والأنظمة التي تراها السلطة المحلية لتنظيم مزاولة العمل فيها كما أشير هنا إلى توجية وإصدار أوامر لشرطة السير في إيجاد لوحات رقمية لسيارات التي لا تحمل ارقام .
إذن كل ما ذكرته اعلاة من حملات عشوائيه وغير منظمة
فرجو ان يكون الموضوع يشمل التنظيم والتنسيق وأعطاء حلول وبدائل للحملات بطرق قانونيه ومنظمة
أين حقوق المواطن في وطنة إلا توجد له حقوق
أيعقل أن يثم تكسير بسطة للمواطن الذي يعتبر هذا البسطة مصدر رزق له ولي اولادة
انا اعلم ان البسطة عشوائيه ولكن لايحق لرجل الأمن تكسريها لابد أن تعطى لأصحاب البسطات عمل بديل أو اختيار مكان مناسب لكي يسترزقون منها
انتم تخلقون عداوة بينكم وبين المواطن بهذا الأعمال الغير قانونية
أيعقل أن يثم قتل شاب يقود دراجتة النارية بسبب دفاعه عن مصدر رزقه ولكي لا يثم مصادرتها بشكل عشوائي أو يثم تعويضه بقيمة دراجتة أيعقل هذا هل اعطيتم له الحلول القانونية ولماذا يثم إطلاق عليه النار وقتلة دون اي جريمة عملها أين حقوق المواطن
رسالة أخيرة سيادة المحافظ من مواطن عدني نريد منك الحلول القانوية والنظامية لكل ما ذكرته فلعاصمة عدن عانت الكثير من الأخطاء الامنيه مند تحريرها في عام 2015 الى اليوم وبما انت سيادة المحافظ تعتبر رئيس اللجنة الأمنية في محافظة عدن نريد منك الحلول القانونية والنظامية لكي يسود النظام والقانون في محافظة عدن .
والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
بقلم . محمد عوض حسن (حمودي الجنوب )
28 أكتوبر 2020