حوارات وتحقيقات

الأربعاء - 16 سبتمبر 2020 - الساعة 01:39 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/بقلم/ناصر بن عويض

وانطلقت منذا ايام حملة منع اطلاق النار في المناسبات والزواجات من ضمن الحملات الموجهة من قيادة السلطة المحلية وكان الجميع متفائل بالخير حول منع هذا الضاهرة السيئة الذي ترعب السكينة العامة بالمحافضة.
وتودي حياة الناس في خطر والراجع يسقط على قلب انسان ينبض بالحياة وتحويل الفرح الى حزن.
شاهدنا الاجتماعات المكثفة منها مع الجهات الأمنية وعقال الحارات، والشيوخ، والاعيان، ومنابر المساجد، والإعلام والخ....
لكن عندما تكون القرارات صارمة على الجميع اكيد الكل سوف يحتذى بالحذر وتطبيق النظام والقانون ياتي في البداية  من المسئولين المكلفين بالحملة لتشديد الاجراءات المطلوبة وتطبيقها علئ ارض الواقع.
للأسف اتضحت لي اليوم أن  الحملة لم تنجز 50%100 من المهام الموكل بهاء.
نعم القانون اليوم  تطبق على الضعفاء والناس الاخرين معاهم حماية شخصية بالواسطة او هذا ابن قبيلة فلان
لا يفرض عليه النظام والقانون والله أن الواقع يتحدث بنفسه.
المسئولين متجاهلين الحملة و اموال تهدر  واعلإم مكثف الأسبوع الاول.
وبعد مرور سنة قالو نبداء حملة منع اطلاق النار وهكذا هيا حملة المنع ياقهر والله اذا الأمن لم يقدر يثبت هيبة الدولة امام الجميع ويستطيع ايقاف هذا الظاهرة امام كل من تسول له نفسه.
وحسافة على المسئولين اذا مايستطيع أن ينجز الحملة بكل سلام لا داعي لشن حملات اخرى و اجتماعات وسنعمل و و و والخ.... وبالاخير فاشلة.
عندما تتخذ القرارات ايها المسئول انت و قيادات الأمن عليك أن تطبق كلامك و كل اعمالك الموكل بها بفرض القوة وتثبت انك رجل دولة على ارض الواقع بحزم وعزيمة واصرار على تحقيق المهمة المطلوبة كونك تمثل هيبة الدولة ومؤوسساتها العسكرية.
كفاية ماقد شاهدنا من تلاعب وتخاذل من الجميع نريد عمل على أرض الواقع وملموس.
المواطن تعب من الإعلام والكلام الجميل نسمع هذا دشن والثاني قام والثالث اكد والرابع تكلف والخامس يزف بشرة و و الخ...
اعملو لاجل المحافظة وفرو ابسط الاشياء لا نريد اكثر او اتركونا
وكل واحد يجلس في البيت والشعب يعمل مايريده.

*#المهرة*
*#ناصر_حاكم_بن_عويض*
*الثلاثاء، 15سبتمبر 2020*