حوارات وتحقيقات

الأربعاء - 16 سبتمبر 2020 - الساعة 01:21 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/بقلم:صابرين العاقل

تحت صمت المواطن هناك آهات وصرخات فاذا خرجت ستدوي الاذان.

فمن يستمع لصمت الموطن!!!
الذي يعاني من صمت الحكام واصحاب المناصب كل انواع الظلم في ظل تردي الاوضاع التي باتت تضيق الخناق عليه من جميع الاتجاهات.

ارتفاع للاسعار تقسم ظهر المواطن وتفوق دخله.
انعدام للخدمات الضرورية، ومعاناة يوميه بسبب انقطاعات الكهرباء لساعات طوال وتصل لايام.

عدم الاستقرار يلوح بالارجاء، والخوف من القادم.


صار المواطن يناضل ويصارع من اجل البقاء، يكافح ارتفاع الاسعار
وتردي الاوضاع وعدم الاستقرار.
ولكنه لم يعد بمقدوره تحمل الانقطاع الدائم في التيار الكهربائي الذي اصبح سيناريو يتكرر يوميا في فصل الصيف في ظل جو حار يهدد فعلا حياة
المرضى وكبار السن واصحاب الضغط والاطفال.

حتى وان ارتضى المواطن بساعات تشغيل الكهرباء التي يقرروها هم، فانهم لن يتوقفوا عند حدهم ولن يتوقفوا عن اخذ بعض الوقت من ساعات التشغيل يصل احيانا لنصف ساعة واحيانا لساعات وتصل لايام كاملة.

هذا الوضع وهذا الحال لم يتغير منذ سنين
فقط تتغير المناصب والكراسي، والفساد باقي على ماهو عليه، وكانه واقع لابد لنا من قبوله.
نفس المعاناه تتكرر كل سنه مع قدوم فصل الصيف وشهر رمضان الكريم.

ولكن لماذا..؟
هل فسروا صمت المواطن قبولا وخنوعا بهذا الوضع، ام لانه لاصوت يعلو على صوت الظلم.

هل تناسوا وغاب عن عقولهم ان الله لايحب الظالمين.
فرب العباد لهم بالمرصاد ولو بعد حين.

وكذلك نحن المواطنين يجب ان لاننسى،
ان الساكت عن الحق شيطان اخرس.

دعونا ننتفض ضد الظلم والفساد حتى لانكون شياطين خرساء.

دعونا نردد جميعنا شعار:
يافاسد قف، كفئ فساد وعبث بنا حتى الان……